اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
في زمن تتوالى فيه التحولات الكبرى، والرهانات الإقليمية تُبنى على تهاوي المواقف وتبدّل المبادئ، يثبت الأردن أنه الاستثناء في معادلة شرق أوسط مضطرب. دولة صغيرة في مساحتها، لكنها كبيرة في موقفها، عصيّة على الإملاءات، راسخة في ثوابتها، وسيادية في قرارها. اليوم، بينما تُسحق غزة تحت العدوان الوحشي، ويُراد للقضية الفلسطينية أن تُصفّى في الظل، يقف الأردن وحده في الصفوف الأمامية دفاعًا عن القدس، وعن حق الفلسطينيين في أرضهم وتاريخهم. وفي سوريا، حيث تتنازع القوى الإقليمية والدولية على النفوذ، يوازن الأردن بين حماية أمنه وحدوده، والدعوة إلى حل سياسي يحفظ وحدة التراب السوري، وكرامة شعبه.الضغوط كثيرة، والأدوات متعددة، من اقتصادية إلى سياسية، لكن الأردن ظل عصيًّا على الاختراق. لأنه لا يملك ترف التنازل، ولا يقايض مبادئه بمعونة، ولا يبيع استقلاله تحت ذريعة الواقعية السياسية.الشعب الأردني، بوعيه وإيمانه بوطنه، يُدرك حجم التحديات، لكنه يدرك أكثر أن الكرامة الوطنية لا تُباع، وأن الوطن لا يُركع.في ظل ما يشهده الإقليم من تصعيد خطير، خصوصًا في غزة التي تنزف تحت نيران الاحتلال، وسوريا التي ما زالت ساحة مفتوحة لتجاذبات القوى الدولية والإقليمية، يواصل الأردن لعب دوره الثابت والوازن.يقف الأردن، بقيادته الهاشمية، بصلابة في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ويؤكد أن غزة ليست وحدها، وأن القدس ليست للمقايضة، وأن حق الشعوب في تقرير مصيرها لا يُختزل بتفاهمات عابرة أو مصالح ضيقة.أما في الملف السوري، فالأردن ـ المتضرر الأكبر من الكارثة الإنسانية والتهريب والتفكك الأمني ـ يوازن بين حماية حدوده، والدعوة إلى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وشعبها، بعيدًا عن مشاريع التقسيم أو النفوذ الأجنبي.وسط هذا الخراب الممتد من الشمال إلى الجنوب، يبقى الأردن صوت العقل العربي، وضمير الإقليم الذي لم يفرّط، ولم يتورّط. ومن يراهن على سقوطه أو تغيّر مواقفه تحت الضغط، فاته أن هذا الوطن بُنِي على الصبر والثبات، وأنه سيبقى، كما كان دومًا، حصنًا منيعًا في وجه كل الرياح العاتية.وفي قلب هذا الصمود الثابت، يقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، قائدًا حكيمًا، وراعيًا لشعبه، يحفظ الأردن بعزيمته وحنكته، ويقود الدولة نحو التوازن والاستقلالية، مستندًا إلى تاريخٍ حافلٍ بالمواقف الوطنية، وملتزمًا بمبادئ الهاشميين التي تجعل من الأردن درعًا وحصنًا لشعوب الأمة.
في زمن تتوالى فيه التحولات الكبرى، والرهانات الإقليمية تُبنى على تهاوي المواقف وتبدّل المبادئ، يثبت الأردن أنه الاستثناء في معادلة شرق أوسط مضطرب. دولة صغيرة في مساحتها، لكنها كبيرة في موقفها، عصيّة على الإملاءات، راسخة في ثوابتها، وسيادية في قرارها.
اليوم، بينما تُسحق غزة تحت العدوان الوحشي، ويُراد للقضية الفلسطينية أن تُصفّى في الظل، يقف الأردن وحده في الصفوف الأمامية دفاعًا عن القدس، وعن حق الفلسطينيين في أرضهم وتاريخهم. وفي سوريا، حيث تتنازع القوى الإقليمية والدولية على النفوذ، يوازن الأردن بين حماية أمنه وحدوده، والدعوة إلى حل سياسي يحفظ وحدة التراب السوري، وكرامة شعبه.
الضغوط كثيرة، والأدوات متعددة، من اقتصادية إلى سياسية، لكن الأردن ظل عصيًّا على الاختراق. لأنه لا يملك ترف التنازل، ولا يقايض مبادئه بمعونة، ولا يبيع استقلاله تحت ذريعة الواقعية السياسية.
الشعب الأردني، بوعيه وإيمانه بوطنه، يُدرك حجم التحديات، لكنه يدرك أكثر أن الكرامة الوطنية لا تُباع، وأن الوطن لا يُركع.
في ظل ما يشهده الإقليم من تصعيد خطير، خصوصًا في غزة التي تنزف تحت نيران الاحتلال، وسوريا التي ما زالت ساحة مفتوحة لتجاذبات القوى الدولية والإقليمية، يواصل الأردن لعب دوره الثابت والوازن.
يقف الأردن، بقيادته الهاشمية، بصلابة في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ويؤكد أن غزة ليست وحدها، وأن القدس ليست للمقايضة، وأن حق الشعوب في تقرير مصيرها لا يُختزل بتفاهمات عابرة أو مصالح ضيقة.
أما في الملف السوري، فالأردن ـ المتضرر الأكبر من الكارثة الإنسانية والتهريب والتفكك الأمني ـ يوازن بين حماية حدوده، والدعوة إلى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وشعبها، بعيدًا عن مشاريع التقسيم أو النفوذ الأجنبي.
وسط هذا الخراب الممتد من الشمال إلى الجنوب، يبقى الأردن صوت العقل العربي، وضمير الإقليم الذي لم يفرّط، ولم يتورّط. ومن يراهن على سقوطه أو تغيّر مواقفه تحت الضغط، فاته أن هذا الوطن بُنِي على الصبر والثبات، وأنه سيبقى، كما كان دومًا، حصنًا منيعًا في وجه كل الرياح العاتية.
وفي قلب هذا الصمود الثابت، يقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، قائدًا حكيمًا، وراعيًا لشعبه، يحفظ الأردن بعزيمته وحنكته، ويقود الدولة نحو التوازن والاستقلالية، مستندًا إلى تاريخٍ حافلٍ بالمواقف الوطنية، وملتزمًا بمبادئ الهاشميين التي تجعل من الأردن درعًا وحصنًا لشعوب الأمة.