"صحة الأعيان" تزور الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية

الوقائع الإخبارية: - زارت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الاثنين، المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية.

وجاءت الزيارة في إطار متابعة دور المركز، وسبل تعزيز جهوده في مجال الوقاية والاستجابة الصحية، إلى جانب مناقشة واقع عمله، والتحديات التي تواجهه، وبحث سبل دعم عمله، وتطوير الإطار التشريعي الذي ينظّم مهامه.

وقال العين الحسبان إن الزيارة تأتي ضمن اهتمام اللجنة بدعم المؤسسات الوطنية المعنية بالصحة العامة، وبناءً على التوجيهات الملكية السامية التي كانت وراء تأسيس المركز.

وأكد أن اللجنة تسعى للتعاون مع المركز في مراجعة وتعديل التشريعات ذات العلاقة، بما يُسهم في تعزيز قدرته على تنفيذ مهامه بفاعلية، مشددًا على دعم اللجنة لجميع المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالأمن الصحي الوطني.

من جانبه، اعتبر رئيس المركز، الدكتور عادل البلبيسي، بحضور أمين عام المركز، الدكتور طارق مقطش، أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في تسليط الضوء على أهمية المركز ودوره الحيوي.

وأشار إلى أن المركز بحاجة إلى تعديلات تشريعية تُعزّز من استقلاليته، وتُحدّد أدواره بشكل واضح، بما يرفع من مستوى جاهزيته واستجابته للمخاطر الصحية.

بدوره، قدّم الدكتور مقطش عرضًا حول نشأة المركز، الذي تأسس عام 2020، بإرادة ملكية سامية بعد جائحة 'كوفيد-19'، مشيرًا إلى أن المركز يعمل على تعزيز ممارسات الصحة العامة، وقيادة جهود التأهّب والاستجابة للطوارئ الصحية، ومواجهة مختلف التهديدات الصحية، بما فيها الإرهاب البيولوجي.

واستعرض أبرز مهام المركز، التي تشمل الرصد والتحرّي والاستجابة للأوبئة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، واعتماد أفضل الممارسات والمعايير لتعزيز الأمن الصحي، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث وتطوير السياسات الصحية.

وثمّن رئيس وأعضاء اللجنة جهود المركز المبذولة في تحقيق الأمن الصحي والوقاية من الأمراض، مؤكدين أهمية الدور الذي يؤديه المركز في مواجهة التحديات الصحية الطارئة.

وأوصت اللجنة بعقد اجتماع مشترك مع اللجنة القانونية في مجلس الأعيان، لمناقشة التعديلات التشريعية المطلوبة التي من شأنها تمكين المركز من أداء مهامه بكفاءة وفعالية.

وشارك بالزيارة الأعيان: الدكتور صلاح هلسة، والدكتور وجيه عويس، وميشيل نزال، والدكتور زهير أبو فارس، وبدرية البلبيسي، والدكتورة سهاد الجندي.