المجالي يكتب: الملك عبدالله الثاني وولي العهد.. ركائز السلام الإقليمي في مباحثات جدة

في زيارة عمل استراتيجية إلى المملكة العربية السعودية، أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، وبرفقة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مباحثات مثمرة مع سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة جدة. هذا اللقاء يعكس عمق الشراكة الراسخة بين البلدين الشقيقين، ويؤكد على دورهما المحوري في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.ركزت المباحثات، وفقًا لبيان وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على التطورات الإقليمية الملحة، وفي مقدمتها الأوضاع المتدهورة في غزة والضفة الغربية. هذا التركيز يعكس التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية، وسعيه الدؤوب لتحقيق حل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.أكد جلالة الملك، خلال اللقاء، على 'اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على إدامة التنسيق الوثيق بما يحقق مصالحهما المشتركة'. كما أعرب عن 'تقديره للدور المحوري للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية'. هذه الكلمات تعكس التقدير المتبادل للدور القيادي الذي يضطلع به البلدان في خدمة القضايا العربية والإسلامية.من جانبه، رحب سمو ولي العهد السعودي بزيارة جلالة الملك والوفد المرافق له، مؤكداً على 'مواصلة التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات'. هذا التأكيد يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف القطاعات.إن هذه المباحثات، التي جرت بحضور سمو ولي العهد، تؤكد على الدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك وسمو ولي العهد في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي. في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، يظل الأردن، بقيادته الحكيمة، ركيزة أساسية للسلام والاستقرار، وشريكًا استراتيجيًا فاعلًا في الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة.حفظ الله الاردن والهاشمين

في زيارة عمل استراتيجية إلى المملكة العربية السعودية، أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، وبرفقة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مباحثات مثمرة مع سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة جدة. هذا اللقاء يعكس عمق الشراكة الراسخة بين البلدين الشقيقين، ويؤكد على دورهما المحوري في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

ركزت المباحثات، وفقًا لبيان وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على التطورات الإقليمية الملحة، وفي مقدمتها الأوضاع المتدهورة في غزة والضفة الغربية. هذا التركيز يعكس التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية، وسعيه الدؤوب لتحقيق حل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

أكد جلالة الملك، خلال اللقاء، على 'اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على إدامة التنسيق الوثيق بما يحقق مصالحهما المشتركة'. كما أعرب عن 'تقديره للدور المحوري للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية'. هذه الكلمات تعكس التقدير المتبادل للدور القيادي الذي يضطلع به البلدان في خدمة القضايا العربية والإسلامية.

من جانبه، رحب سمو ولي العهد السعودي بزيارة جلالة الملك والوفد المرافق له، مؤكداً على 'مواصلة التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات'. هذا التأكيد يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف القطاعات.

إن هذه المباحثات، التي جرت بحضور سمو ولي العهد، تؤكد على الدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك وسمو ولي العهد في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي. في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة، يظل الأردن، بقيادته الحكيمة، ركيزة أساسية للسلام والاستقرار، وشريكًا استراتيجيًا فاعلًا في الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة.

حفظ الله الاردن والهاشمين