اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
#سواليف
قال الناطق باسم حركة #حماس، حازم قاسم، إن موقف الحركة واضح بشأن #عمليات_التضليل والفبركات التي شنها #الاحتلال خلال #استخراج #جثث_أسرى #مدفونين في قطاع #غزة.
وشدد على أن كتائب القسام تخوض عمليات أمنية دقيقة تتعلق بتسليم الأسرى، مشيرًا إلى أن الكتائب تعرضت لاستهداف أثناء عملها في أكثر من منطقة، مما دفعها للتمويه وإخفاء عمليات الاستخراج بالطريقة التي تم الكشف عنها لاحقًا.
كتائب القسام: المشهد الحقيقي لاستخراج جثث الأسرى
وكانت كتائب القسام قد نشرت مقطع فيديو في وقت سابق وضح #عملية_تضليل_للاحتلال الإسرائيلي خلال استخراج جثث أسراه المدفونة في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في المقطع، يوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يراقب مواقع استخراج جثث الأسرى عبر الطيران المسيّر، وقام بقصف هذه المواقع بعد وقف إطلاق النار.
وأضافت كتائب القسام أنها “وفي إطار الخداع الأمني، اعتمدت عددا من الأساليب الخداعية خلال استخراج الجثث لتضليل العدو”.
ويتضمن المقطع الذي نشرته القسام عملية تجهيز إحدى جثث الأسرى بعد العثور عليها.
وأشارت كتائب القسام إلى أن أحد المقاطع الذي نشره الاحتلال لعملية استخراج إحدى الجثث كان “عبارة عن عملية تضليل قام بها أمن المقاومة وانطلت على العدو، فحاول استغلالها لتشويه المقاومة”.
معركة استخبارية
وأضاف الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم أن هناك معركة استخبارية مستمرة بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني منذ أحداث طوفان الأقصى، حيث فاجأت “الضربة” الاحتلال الإسرائيلي، تلتها عمليات إخفاء الأسرى، مما حال دون قدرة الاحتلال على الوصول إليهم رغم دخول قواته إلى غالبية مناطق غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال، وعلى مدار عامين، حاول تحديد أماكن وجود الأسرى، ورغم عمليات البحث والتنقيب المتواصلة، لم يتمكن من الوصول إليهم.
وأكد قاسم أن حركة حماس تتعامل مع جثامين الأسرى الإسرائيليين وفق القانون الدولي، على عكس تعامل الاحتلال مع جثامين الأسرى الفلسطينيين، حيث انتهك جميع المواثيق الدولية.
واتهم قاسم قوات الاحتلال بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا من قصف وعمليات تفجير في المناطق الشرقية من غزة، أدت إلى استشهاد 258 فلسطينيًّا منذ توقيع الاتفاق.
كما أشار إلى استمرار حرب التجويع، وإغلاق المعابر، ومنع إيصال المساعدات إلى سكان القطاع.
وعاد قاسم للحديث عن الجهود الاستخبارية الإسرائيلية الفاشلة على مدار عامين للبحث عن الأسرى، حتى مع الدعم الذي تلقته إسرائيل من الطائرات المسيرة الأمريكية والبريطانية.
وختم بالإشادة بما وصفه بـ”العقل الأمني” لكتائب القسام، الذي استطاع إحباط جهود الاستخبارات الإسرائيلية في البحث عن أسرى الاحتلال، ولم يُستعد الأسرى إلا عبر صفقات التبادل.












































