اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٥
في كل قرار يصدر حول مسائل التعليم العام بشكليه المدرسي والعالي ، تثور العديد من التساؤلات حول جدوى تلك القرارات على مستقبل التعليم العام في الأردن الذي يباهى فيه ، من حيث الجودة والانضباط .وما أن صدر قرار وزارة التربية والتعليم ؛ بخصوص تأنيث المدارس في الصفوف الأساسية ، الى ان كثرت وسالت الأقلام وتعددت التساؤلات والتحليلات التربوية ، عن الدوافع التي ساهمت بخروج القرار الخاص بذلك .القرار ليس جديدا في بحر التعليم المدرسي ، وعلى لسان أمين عام وزير التربية الإداري والمالي عبر لقاء تلفزيوني ، بأنه مطبق منذ سنوات ، وعلى ذلك الفرض إعتقد البعض بأننا أمام قرار إداري جديد ، يحول تعليم الطلبة للصفوف الأولى للمدمج بين المعلمات والمعلمين .ولا نريد الخوض في المبررات أو الدراسات التي دفعت باتجاه الكشف او الإنشاء لهذا القرار ، إنما نريد الحديث بوضوح عن ضرورة لابد من الاعتراف بها أننا بحاجة لها في مدارسنا .الحاجة في حقيقة الأمر أن الأجيال الحالية من الطلبة ، تحتاج للضبط والربط والحزم والإلتزام ، ولا تحتاج لما يرنو إليه واضعي القرار ، من تحسين لمستوى التحصيل المدرسي والرعاية والإهتمام والدعم ، لأن مدارسنا مفعمة بالأمان والرعاية والطلبة الراغبون في نهل العلم والمعرفة من معلميهم ، وأن كانت هنالك حاجة للاهتمام والرعاية ، فالمعلمون والمعلمات لن يبخلون في ذلك ؛ لأن فلذات الأكباد ودائع لديهم ، ولن يدخر معلما أو معلمة جهدا في ذلك .ولو كانت النظرة لمسألة التأنيث في مدارسنا الحكومية ، بأننا نريد صناعة جيل منتمي للمكان المدرسي ولحب التعليم وخاصة في المرحلة الأساسية ، لقلنا بأننا بحاجة إلى نظرة أخرى نحو أجيالنا القادمة .لا نريد أن نكون قاسيين على أجيالنا الحالية والقادمة ، وتحميلهم وتكليفهم بما لا طاقة لهم به ، ولكننا نحتاج إلى الذهاب نحو خيارات تعزيز القدرات المستقبلية بخبرات عسكرية وأكاديمية .وهذا الطرح لا نجده إلا في مؤسسة الجيش (الجيش العربي ) حيث المدارس العسكرية المتوزعة في شتى قرى وبوادي ومدن مملكتنا ، فقد جعلت من روادها وطلابها مكانا فسيحا ومساحة للتعلم والتعليم ، واكتساب الخبرات العسكرية والتعليمية ، ودونما شك فإن التوجه بالتوسع فيها سيصنع أجيالا قادمة متسلحة بثقافة المواطنة والانتماء وحب العلم والمعرفة وتوظيفها في ساحات الجندية والعلم ، لأن الأردن يستحق
في كل قرار يصدر حول مسائل التعليم العام بشكليه المدرسي والعالي ، تثور العديد من التساؤلات حول جدوى تلك القرارات على مستقبل التعليم العام في الأردن الذي يباهى فيه ، من حيث الجودة والانضباط .
وما أن صدر قرار وزارة التربية والتعليم ؛ بخصوص تأنيث المدارس في الصفوف الأساسية ، الى ان كثرت وسالت الأقلام وتعددت التساؤلات والتحليلات التربوية ، عن الدوافع التي ساهمت بخروج القرار الخاص بذلك .
القرار ليس جديدا في بحر التعليم المدرسي ، وعلى لسان أمين عام وزير التربية الإداري والمالي عبر لقاء تلفزيوني ، بأنه مطبق منذ سنوات ، وعلى ذلك الفرض إعتقد البعض بأننا أمام قرار إداري جديد ، يحول تعليم الطلبة للصفوف الأولى للمدمج بين المعلمات والمعلمين .
ولا نريد الخوض في المبررات أو الدراسات التي دفعت باتجاه الكشف او الإنشاء لهذا القرار ، إنما نريد الحديث بوضوح عن ضرورة لابد من الاعتراف بها أننا بحاجة لها في مدارسنا .
الحاجة في حقيقة الأمر أن الأجيال الحالية من الطلبة ، تحتاج للضبط والربط والحزم والإلتزام ، ولا تحتاج لما يرنو إليه واضعي القرار ، من تحسين لمستوى التحصيل المدرسي والرعاية والإهتمام والدعم ، لأن مدارسنا مفعمة بالأمان والرعاية والطلبة الراغبون في نهل العلم والمعرفة من معلميهم ، وأن كانت هنالك حاجة للاهتمام والرعاية ، فالمعلمون والمعلمات لن يبخلون في ذلك ؛ لأن فلذات الأكباد ودائع لديهم ، ولن يدخر معلما أو معلمة جهدا في ذلك .
ولو كانت النظرة لمسألة التأنيث في مدارسنا الحكومية ، بأننا نريد صناعة جيل منتمي للمكان المدرسي ولحب التعليم وخاصة في المرحلة الأساسية ، لقلنا بأننا بحاجة إلى نظرة أخرى نحو أجيالنا القادمة .
لا نريد أن نكون قاسيين على أجيالنا الحالية والقادمة ، وتحميلهم وتكليفهم بما لا طاقة لهم به ، ولكننا نحتاج إلى الذهاب نحو خيارات تعزيز القدرات المستقبلية بخبرات عسكرية وأكاديمية .
وهذا الطرح لا نجده إلا في مؤسسة الجيش (الجيش العربي ) حيث المدارس العسكرية المتوزعة في شتى قرى وبوادي ومدن مملكتنا ، فقد جعلت من روادها وطلابها مكانا فسيحا ومساحة للتعلم والتعليم ، واكتساب الخبرات العسكرية والتعليمية ، ودونما شك فإن التوجه بالتوسع فيها سيصنع أجيالا قادمة متسلحة بثقافة المواطنة والانتماء وحب العلم والمعرفة وتوظيفها في ساحات الجندية والعلم ، لأن الأردن يستحق