اخبار الاردن
موقع كل يوم -هلا أخبار
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٥
هلا أخبار – بدأت اليوم السبت الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة عدد من قادة الدول العربية وممثليهم، وحضور ضيوف يمثلون بعض الدول والمنظمات الأممية.
وقال رئيس الدورة الماضية؛ رئيس وفد مملكة البحرين وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني في كلمته بالجلسة الافتتاحية: إن البحرين طرحت مبادرات عديدة أقرتها قمة البحرين تعكس موقفنا الدائم في دعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأضاف أن البحرين ستظل ملتزمة بمتابعة تنفيذ جميع هذه المبادرات.
وتابع ان ' قمة بغداد تنعقد وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة'، مشيرا الى اننا ' نثمّن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا والدور السعودي في هذا الخصوص'.
وأضاف، 'نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم'، مؤكدا دعم البحرين لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
وعبر عن أمله بأن تتكلل هذه القمة بقرارات بناءة لوحدة الصف العربي وخدمة شعوبها العربية.
وتسلم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد رئاسة القمة من رئيس الوفد البحريني، مؤكدا أن الهدف الأسمى من عقد هذه القمة هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، وشدد على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات.
وقال رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، إن 'قمة بغداد تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد، ما يلقي علينا مسؤولية تاريخية بأخذ المبادرة لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي، ومن خلال حلول دبلوماسية تخدم مصالح شعوبنا ودولنا، وفق القوانين الدولية القائمة على احترام سيادة الدول، وحسن الجوار والتعاون المشترك، وأهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات'.
وأضاف 'منذ قرابة عام ونصف والشعب الفلسطيني يتعرض لعمليات إبادة جماعية مبرمجة تهدف لتصفية الوجود الفلسطيني، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان، ونستنكر هذه الممارسات المنتهكة لقواعد القانون الدولي، ونشيد بجهود الشعب الفلسطيني، فإننا نؤكد موقفنا في رفض جميع محاولات التهجير التي يتعرض لها'.
وتابع 'أن الأمن العربي المشترك لا يمكن أن يتجزأ، ونرفض أي تدخل خارجي يمس الدول العربية، ويهدد أمنها وشعوبها، مع التأكيد على احترام خيارات الشعوب في بناء دورها وتحقيق تطلعاتها، مع حرص العراق على وحدة الصف العربي'.