اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
الوقائع الاخبارية: أكدت فاعليات وطنية في محافظة الزرقاء، أنه في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات متلاحقة وصراعات وتجاذبات إقليمية ودولية متسارعة يثبت الأردن مجددا أنه قلعة صمود ومنارة استقرار بفضل حكمة قيادته الهاشمية والتفاف أبنائه الأوفياء حول الراية الهاشمية، وأن اللحمة الوطنية التي تجمع الأردنيين هي السياج المنيع الذي يحفظ أمن البلاد واستقرارها في وجه كل التحديات والتهديدات.
وعبرت في حديثها عن اعتزازها الكبير بالقيادة الهاشمية التي تقود الوطن بثبات نحو بر الأمان وسط عواصف الإقليم وحرائق النزاعات والحروب الإقليمية، مشددين على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يمضي واثقا نحو تعزيز أمنه واستقراره ومدعوما بقواته المسلحة – الجيش العربي التي تسهر بعزم لا يلين على صون الوطن وحماية حياة المواطنين من كل مكروه.
وقال العين الدكتور فواز حمد الله، إن جلالة الملك بفضل بصيرته الثاقبة وحنكته السياسية، استطاع أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان وسط إقليم تعصف به التحديات وتشتعل فيه النزاعات والصراعات وتتقاذفه التجاذبات العالمية والإقليمية في مشهد معقد ومضطرب.
وأضاف إن الأردن استطاع بجدارة واقتدار أن يحول تلك التحديات الجسام إلى فرص واعدة وإنجازات مشرفة ومكتسبات وطنية عظيمة يفخر بها الأردنيون كافة.
ودعا حمد الله، المواطنين الى ضرورة الالتزام التام بتعليمات الأمن العام الرامية إلى الحفاظ على سلامة أرواحهم الطاهرة وصون حياتهم من أي أذى قد يطالهم، لتبقى راية الوطن عالية خفاقة محصنة بوحدة شعبه ووعي أبنائه.
من جهتها، قالت رئيسة نادي الشبيبة المسيحي الأردني في الزرقاء فاتن سميرات، إن الأردنيين جميعا يجددون التأكيد أن المصلحة الوطنية الأردنية فوق كل اعتبار وأن الأردن بقيادته وشعبه لطالما كان أقوى من التحديات ويخرج من الأزمات دائما أكثر صلابة وتأثيرا.
وأشارت إلى أن حضور جلالة الملك في المحافل الدولية وما تحمله خطاباته وكلماته من قوة وصدق، يلامس وجدان المجتمع الدولي ويعزز صورة الأردن كدولة حكيمة قوية، إذ أن الأردنيين، بجميع أطيافهم ومكوناتهم يجمعهم الولاء للقيادة والانتماء لتراب الوطن والذود عنه بالمهج والأرواح.
وأوضحت سميرات أن ما يطرحه جلالة الملك من أفكار هو تجسيد لطموحات الأردنيين وتطلعاتهم وأن المرحلة الراهنة تتطلب منا تجاوز لغة الشعارات نحو العمل والتكاتف الفعلي خلف قيادتنا الهاشمية.
بدوره، أكد رئيس ديوان أبناء الكرك بالزرقاء محمد عطا المعايطة، أن الظروف الإقليمية الحالية تحتم علينا جميعا أن نكون على قدر المسؤولية، داعيا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية التي هي صمام أمان الوطن وحامية استقلاله وكرامته.
وأضاف إن الأردنيين يثمنون عاليا ما جاء في خطاب جلالته من مواقف مشرفة تؤكد إصرار الأردن على الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرص الثابت على حماية أمن الوطن واستقراره وسط أجواء التوتر والتهديدات الخارجية المتصاعدة.
وشدد المعايطة على وقوف جميع الأردنيين صفا واحدا خلف جلالة الملك، داعمين كل الجهود الوطنية الرامية إلى تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز التماسك الوطني، داعيا إلى التمسك بقيمنا الأردنية الأصيلة في التلاحم والتعاضد حتى يبقى الأردن شامخا قويا في وجه التحديات كافة.
من جانبه، بين رئيس لجنة خدمات مخيم الزرقاء السابق 'مخيم العودة' محمد هشام البوريني، أن الموقع الجيوسياسي المتميز للأردن ودوره الرائد في المنطقة والعالم في ترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين، جعله دائما محط أنظار العالم.
ورأى أن تمسك الأردن بثوابته القومية وفي طليعتها القضية الفلسطينية جعله بمركز محوري في المنطقة، مشيرا إلى أن قوة الأردن اليوم تتجلى في حكمة قيادة جلالة الملك واحترام العالم له وفي وحدة أبنائه وصلابة جبهته الداخلية التي تجعل منه وطنا قادرا على مواجهة كل التحديات مهما تعاظمت.
من ناحيته، قال رئيس بلدية الظليل المحامي نضال العوضات، إن الظروف الإقليمية الراهنة تستوجب تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك جبهتنا الداخلية وحمايتها من أي أجندات مشبوهة أو محاولات دنيئة لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدا أن حكمة جلالة الملك وحنكته مكنت الأردن من تجاوز كل الصعاب والخروج منها أكثر صلابة وقوة.
وشدد العوضات على أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية – درع الوطن الحصين، والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن البلاد، لافتا إلى أن جلالة الملك لطالما أكد في مختلف المحافل أن تحقيق السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وأن غياب هذا الحل سيبقي المنطقة أسيرة للصراعات والنزاعات التي لا نهاية لها.