محلل أمريكي لـ«الدستور»: الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا محوريًا في وقف إطلاق النار بغزة (حوار)

توقّع د.مارك هارفي، الباحث في العلاقات الدولية، مدير برامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال في قسم تكنولوجيا الأعمال والمعلومات في جامعة سانت ماري - مقاطعة جونسون أن تكون سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الصين “أكثر قوة” والي نص الحوار.

- إذا نظرنا إلى سياسات ترامب السابقة، فيجب أن نتوقع موقفً مواجهة، خاصة فيما يتعلق بقضايا التجارة لقد وعد بفرض تعريفات جمركية جديدة على جميع السلع ومن المرجح أن تخضع الصين لمزيد من التدقيق وهذا يتفق أيضًا مع سياسات بايدن، التي لم تكن أكثر تصالحية مع الصين من سياسات ترامب.

أشك في أن ترامب سيدفع نحو مواجهة عسكرية، ومع ذلك، غالبًا ما تكون قرارات ترامب غير متوقعة، لذلك من المحتمل تمامًا أن يتحرك في اتجاه مفاجئ.

وعد ترامب بإنهاء الحرب بسرعة، يبدو هذا غير مرجّح، بالنظر إلى كيفية تحديد الجانبين لمواقفهما والسؤال الأكبر هو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستمر في دعم أوكرانيا أم لا؟

لقد أعطى إشارات متضاربة بشأن هذه القضية. في بعض الأحيان، أعرب عن تشككه في دعم الولايات المتحدة للحرب، كما انتقد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في تنفيذه للحرب العديد من السياسيين والناخبين من أقصى اليمين الأمريكي في الولايات المتحدة يريدون الانسحاب من هذا الصراع، ما إذا كان ترامب سيتبعهم هو تخمين أي شخص.

متغير آخر هو أن ترامب يبدو أن لديه علاقة وثيقة مع بوتن وبغض النظر عن انتقاداته، بدا على استعداد لمنح بوتن الكثير من الحرية في الماضي.

في الماضي كان مؤيدًا لإسرائيل بنسبة 100٪، وأشك في أن هذا الموقف سيتغير، وأيضًا المستقبل غير واضح، كما أن فرص حصول سكان غزة على الدعم أو حتى إبداء الرأي في الحكومة الأمريكية أصبحت أقل من أي وقت مضى.

الدبلوماسية المصرية تلعب دورًا محوريًا في محاولة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وترامب له علاقة وثيقة وداعمة مع الرئيس السيسي وهو ما يبشّر بالخير في العلاقات (المصرية ـ الأمريكية).

لا أشك في أن ترامب جاد في محاولة الاستحواذ على هذه المناطق، ولا أتوقع أن تكون هناك أعمال عدائية عسكرية منذ البداية لأنه يفتخر بقدرته على عقد الصفقات في رئاسته السابقة لم يكن هناك مواز حقيقي لهذا الوضع، لذلك من الصعب بالنسبة التنبؤ بما سيحمله المستقبل.

أعتقد أن ترامب محايد إلى حد ما بشأن هذا الموضوع في الوقت الحالي، وإذا كان الجولاني/ أحمد الشرع يثير أخبارًا جادة في الولايات المتحدة، فقد يكون له رأي والذي من المرجح أن يعكس رأي اليمين المتشدد في الولايات المتحدة ومن غير المعروف ما إذا كان هذا الرأي إيجابيًا أم سلبيًا.