اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
في زمانٍ تتسارعُ فيه رياح المصالح وتتبدّلُ فيه مواقف الأوطان، تظلّ قطر، بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منارةً راسخةً للوفاء، وأيقونةً سامقةً للعطاء. لقد اختارت قطر أن تكون حيثما يكون الحق، وحيثما تنادي القيم بأصواتٍ لا تُشترى ولا تُباع.وليس صدفة أن تسكن قطرُ قلوب العرب.. لأنها حفظت عهد العروبة، ورفعت راية الكرامة، فلم تبخل يومًا بنصرة شقيق، ولا تأخرت ساعةً عن مؤازرة مظلوم.وعلى أرض الأردن الأبي، تتجلى المواقف المشرّفة لدولة قطر بكل وضوح؛لقد كانت السفارة القطرية في عمّان، بقيادة سعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، شاهدًا حيًا على عمق الأخوة والمروءة.من دعم المشاريع الإنسانية والتعليمية، إلى إسناد المبادرات الشبابية والتنموية، كانت قطر تُثبت أن الشقيق لا يُقاس بما يمنح، بل بما يشعر ويفعل.وفي هذا المقام، لا يمكن إغفال الدور المميز لسعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، الذي لم يكن مجرد ممثل لدولةٍ عظيمة، بل كان بحد ذاته عنوانًا للأخلاق الرفيعة والروح الأخوية النقية.بابتسامته المتواضعة وبصمته الكريم، تجلّى أثره في دعم العلاقات الأخوية الأردنية القطرية، وكان حريصًا أن تكون سفارة بلاده بيتًا دافئًا لكل أردني ولكل مبادرة خيرية وإنسانية.لقد وقف سعادته إلى جانب المبادرات التعليمية والتنموية، وأرسى جسرًا من التواصل والمحبة، وزرع بصمات لا يمحوها الزمن في القلوب قبل أن تكتبها التقارير.وكما قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلماتٍ أضحت دستورًا للفعل القطري:'إننا مسؤولون عن مدّ جسور الخير لكل محتاج، دونما نظرٍ إلى جنس أو لون أو مصلحة.'بهذه الرؤية السامية، تجسدت قطر لا كدولةٍ فحسب، بل كقيمةٍ متجذرةٍ في ضمير الأمة، ومصدر إلهامٍ لكل طامحٍ إلى مستقبلٍ عربيٍّ أكثر تلاحمًا ونقاءً.فإليكِ يا قطرُ، وإلى قيادتكِ الرشيدة، وإلى سفيرك الكريم في الأردن، واقول انا هذه الكلمات التي تنحني إجلالًا لعطائكِ المضيء:يا قَطَرُ، يا قِبلةَ الفضلِ التي أضحتْ مناراتٍ على الأيّامِيا موطنَ الإحسانِ، يا دربَ النُهى يا مَرفأَ الأحلامِ والأنغامِقد سِرتِ للدنيا مثالَ كرامةٍ تتلوهُ أجيالٌ مدى الأعوامِوسَعودُ سفارتكِ أضحى قامةً تزهو بأخلاقٍ وبالإقدامِتبقينَ يا قطرُ السناءَ ومجدنا ما دامَ في الآفاقِ ضوءُ دوامِ
في زمانٍ تتسارعُ فيه رياح المصالح وتتبدّلُ فيه مواقف الأوطان، تظلّ قطر، بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منارةً راسخةً للوفاء، وأيقونةً سامقةً للعطاء.
لقد اختارت قطر أن تكون حيثما يكون الحق، وحيثما تنادي القيم بأصواتٍ لا تُشترى ولا تُباع.
وليس صدفة أن تسكن قطرُ قلوب العرب.. لأنها حفظت عهد العروبة، ورفعت راية الكرامة، فلم تبخل يومًا بنصرة شقيق، ولا تأخرت ساعةً عن مؤازرة مظلوم.
وعلى أرض الأردن الأبي، تتجلى المواقف المشرّفة لدولة قطر بكل وضوح؛
لقد كانت السفارة القطرية في عمّان، بقيادة سعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، شاهدًا حيًا على عمق الأخوة والمروءة.
من دعم المشاريع الإنسانية والتعليمية، إلى إسناد المبادرات الشبابية والتنموية، كانت قطر تُثبت أن الشقيق لا يُقاس بما يمنح، بل بما يشعر ويفعل.
وفي هذا المقام، لا يمكن إغفال الدور المميز لسعادة السفير الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، الذي لم يكن مجرد ممثل لدولةٍ عظيمة، بل كان بحد ذاته عنوانًا للأخلاق الرفيعة والروح الأخوية النقية.
بابتسامته المتواضعة وبصمته الكريم، تجلّى أثره في دعم العلاقات الأخوية الأردنية القطرية، وكان حريصًا أن تكون سفارة بلاده بيتًا دافئًا لكل أردني ولكل مبادرة خيرية وإنسانية.
لقد وقف سعادته إلى جانب المبادرات التعليمية والتنموية، وأرسى جسرًا من التواصل والمحبة، وزرع بصمات لا يمحوها الزمن في القلوب قبل أن تكتبها التقارير.
وكما قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلماتٍ أضحت دستورًا للفعل القطري:
'إننا مسؤولون عن مدّ جسور الخير لكل محتاج، دونما نظرٍ إلى جنس أو لون أو مصلحة.'
بهذه الرؤية السامية، تجسدت قطر لا كدولةٍ فحسب، بل كقيمةٍ متجذرةٍ في ضمير الأمة، ومصدر إلهامٍ لكل طامحٍ إلى مستقبلٍ عربيٍّ أكثر تلاحمًا ونقاءً.
فإليكِ يا قطرُ، وإلى قيادتكِ الرشيدة، وإلى سفيرك الكريم في الأردن، واقول انا هذه الكلمات التي تنحني إجلالًا لعطائكِ المضيء:
يا قَطَرُ، يا قِبلةَ الفضلِ التي أضحتْ مناراتٍ على الأيّامِ
يا موطنَ الإحسانِ، يا دربَ النُهى يا مَرفأَ الأحلامِ والأنغامِ
قد سِرتِ للدنيا مثالَ كرامةٍ تتلوهُ أجيالٌ مدى الأعوامِ
وسَعودُ سفارتكِ أضحى قامةً تزهو بأخلاقٍ وبالإقدامِ
تبقينَ يا قطرُ السناءَ ومجدنا ما دامَ في الآفاقِ ضوءُ دوامِ