الروسان يتساءل .. لماذا كل هذا الهجوم على الدويري و ابو زيد؟

#سواليف

لماذا كل هذا #الهجوم على الدويري و ابو زيد؟

من أشرف رجالات الأردن … و ابناء جيشنا العظيم

كتب .. #عدنان_الروسان

كأنما الجنرال #الدويري و الجنرال #ابو_زيد عدوين لدودين لبعض الأردنيين ، هناك بعض الأردنيين المحسوبين على النخب ، لسوء الحظ كل واحد فينا قريلو سطرين صار يقدم نفسه على انه من النخب ، بعض الأردنيين استهزؤوا بالجنرال الدويري و بتحليلاته العسكرية على قناة الجزيرة ، و اشاروا الى الغرف المكيفة التي يقيم فيها او يقدم منها تحليلاته و كأن من ينتقد قاعد بمحجر او بكسارة ، و ناس ثانيين نجدهم على الشاشة معصبين مكشرين مستعدين لخوض طوشة مع ابو زيد و يميلون الى اسلوب العنف اللفظي و الإستعلاء علىه ، و تقديمه كأنه لا يعرف شيئا و هم جماعة ابو العريف…

شو القضية… هل هو حسد من عند انفسهم

طيب #الدويري_وابوزيد ، هؤلاء من جنرالات #الجيش_العربي ، ابناء القوات المسلحة الأردنية و نتاج التدريب و التعليم و التثقيف و الخبرات المكتسبة من القوات المسلحة الأردنية ، و خاضوا تجارب و معارك و التحقوا بدورات في الداخل و الخارج ، و عالحساب المناكفين لهذين الجنرالين ، كل ما دق الكوز بالجرة و بدهم يسجلون مواقف عند من يدفع و يرزق ، يبدؤون بالتغني بقواتنا المسلحة البطلة فاذا قعدوا مع جنرالات هذه القوات سلقوهم بألسنة حداد اشحة على الخير..

اي هو هيك الكذب و النفاق … اي دشرونا و خلينا نفرح باشي النا

لماذا تكرهون #الناجحين من #الأردنيين و تكرهون الأردن و لا تحبون الا المكارم و المصاري و القفز على الحبال

ما سر هذه #الهجمات على جنرالات الجيش الذين رفعوا اسم الأردن في كل اصقاع الدنيا ، و اختارتهم القناة الفضائية الأكبر و الأشهر و الأكثر انتشارا في العالم العربي و ربما العالم ، ما الضير في ان يكون للأردن محللين سياسيين و عسكريين ، و لماذا كل هذا التطاول عليهم ، هذا بدل ان نقترح على الدولة ان تمنحهم أوسمة و ميداليات لأنهم قدموا وجه الأردن المشرق للعالم ، و وضعوا امام الجميع الخبرات التي تنتجها القوات المسلحة الأردنية…

و بعدين منهم الذين يتصدرون هذه الحملات على جنرالات الجيش ، شو قدموا للأردن غير مساحات النفاق ، من يعرفهم في العالم مقارنة بمن يكرهون و يبغضون ، ما هذا الذي يحدث ، من المعيب لنا جميعا ان نناقض انفسنا هكذا و بصورة فجة و غليظة و ان نهين جنرالاتنا بعد ان تغنينا بهم ' وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ' …

الغالبية الساحقة من الأردنيين و العرب في جميع انحاء العالم يحبون هذين الرجلين و يستمعون لهم بشغف و رأينا أداءهم في التحليل و راينا أدائهم ايضا مقابل بعض الرويبضة و كانوا يشفون صدور قوم مؤمنين دائما ، حاضري البديهة ، مستقيمي الخلق و نفتخر بهم

هذا مرض اصاب مجتمعنا و علينا ان نتخطاه ، نحن لا نحب الناجحين ، نسعى الى تحطيمهم و تقزيمهم ، و لا ادري لماذ نقوم بهذا الفعل ..

في الغالب الأعم أنه حسد من البعض و تكليف من البعض الآخر

و شكرا للدويري و ابو زيد و الصمادي و شكرا لقواتنا المساحة العظيمة