اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٥
استكملت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ظهر اليوم السبت عملية تسلّم كامل مهام الحماية داخل قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، في خطوة تُنهي الوجود الأمني للقوات الحكومية داخل المقر الرئاسي.
وأفادت صحيفة 'عدن الغد' بأن قوات الانتقالي طلبت من أفراد آخر كتيبة تتبع قوات الحماية الرئاسية مغادرة الموقع نهائياً، مع السماح لهم بأخذ سلاحهم الشخصي.
وكانت كتيبة الحماية الرئاسية تتولى تأمين القصر من الداخل منذ العام 2019، بينما كانت قوات الانتقالي مسؤولة عن تأمين المداخل الرئيسية ومحيط القصر.
وقضى القرار الجديد بخروج القوة الحكومية بشكل كامل، وتمكين قوات العاصفة التابعة للانتقالي من تولّي المسئولية الأمنية بصورة شاملة داخل القصر ومداخله.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاستلام والتسليم تمت بهدوء ومن دون أي إشكالات، مع استمرار الوضع الأمني بشكل طبيعي في محيط معاشيق.
ويوم أمس، غادر رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي قصر المعاشيق، مصطحباً كامل فريقه، وأوعز بإفراغ مكتبه بالكامل.
وبحسب مصادر مطلعة، قام موظفو الرئاسة بإحراق المستندات والملفات الحساسة، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل المغادرة.
ويأتي خروج العليمي وسط غموض حول ما إذا كانت مغادرته تهدف إلى إجراء مشاورات أو أنها خطوة تمهد لنهاية مسيرته السياسية، أو مقدمة لتسوية إقليمية أوسع.
ونشرت وكالة 'سبأ' الرسمية أن زيارة العليمي للرياض تهدف إلى 'مشاورات مع الفاعلين الإقليميين والدوليين بشأن المستجدات، وفي مقدمتها التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية'.
ونقلت الوكالة عن العليمي تأكيده التزام المجلس والحكومة بمسار الشراكة الوطنية واستكمال مهام المرحلة الانتقالية وفق مرجعياتها، وعلى رأسها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.













































