البرغوثي: نتنياهو يقوّض وقف إطلاق النار ويواصل تنفيذ التطهير العرقي في غزة والضفة #عاجل

البرغوثي: نتنياهو يقوّض وقف إطلاق النار ويواصل تنفيذ التطهير العرقي في غزة والضفة #عاجل

خاص – قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'يكذب كالعادة' ويُعطّل فرص التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب إصراره على تنفيذ مخطط تطهير عرقي ضد سكان القطاع، من خلال إقامة معسكر اعتقال إجرامي في المنطقة الواقعة بين ما يُعرف بمحوري فيلادلفيا وموراج.

وأضاف البرغوثي في تصريحات خاصة لـ'الأردن 24'، أن نتنياهو يُقوّض تقدّم مفاوضات وقف إطلاق النار بإصراره على مواصلة ما وصفه بـ'جريمة الحرب'، التي يرتكبها مع وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش، والمتمثلة في التهجير القسري والتطهير العرقي.

وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يستغل الحاجة الماسة والعاجلة للمساعدات الإنسانية كوسيلة لفرض التهجير غير القانوني للسكان الفلسطينيين، معتبراً ذلك جزءاً من سياسة ممنهجة لإفراغ القطاع من سكانه.

ودعا البرغوثي المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط فوري على الحكومة الإسرائيلية، لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإجبارها على الالتزام بوقف إطلاق النار.

سياسات مماثلة في الضفة الغربية

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أشار البرغوثي إلى أن الحكومة الإسرائيلية تُنفّذ السياسة نفسها هناك بوسائل مختلفة، رغم أن الضفة لم تكن ساحة لأحداث 7 أكتوبر، وتُديرها السلطة الفلسطينية وليس حركة حماس.

وأوضح أن هذه السياسات تشمل:

1. هجمات متصاعدة من قبل المستوطنين على القرى والمدن الفلسطينية، في تكرار لأساليب إرهاب عصابات 'شتيرن' و'الهاغانا' و'إيتسيل' عام 1948، مما أدى إلى تهجير ما لا يقل عن 40 تجمّعاً سكانياً.

2. مصادرة الأراضي لصالح توسّع استيطاني هو الأكبر في تاريخ الاحتلال.

3. اعتداءات متكررة من الجيش الإسرائيلي على التجمعات السكانية، وحملات اعتقال جماعية غير مسبوقة منذ الانتفاضة الثانية.

4. حصار مادي واقتصادي عبر أكثر من ألف حاجز عسكري يقطع أوصال الضفة، وقرصنة مكشوفة لأموال الضرائب الفلسطينية بهدف تحطيم السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى حصار على البنوك أدى إلى شلّ الحياة الاقتصادية والتجارية.

5. محاولة إعادة إحياء روابط القرى المتعاونة مع الاحتلال، وهي سياسة فشلت سابقاً، لكن إسرائيل تسعى الآن لإحيائها في كل من الضفة وغزة، بالتوازي مع استخدام جماعات مسلّحة موالية للاحتلال للسيطرة على المساعدات الإنسانية.