قائد المنتخب البرازيلي السابق يتعرض لحروق

كشف تقرير إعلامي صدر الجمعة أن لوسيو، قائد المنتخب البرازيلي لكرة القدم، يتلقى العلاج في المستشفى بعد تعرضه لحروق نتيجة حادث منزلي.

وذكرت صحيفة 'أو غلوبو' البرازيلية أن درجة خطورة الإصابات لاتزال غير معروفة، ولكن ذكر بيان للمستشفى أن لوسيو البالغ عمره 47 عاما واع وفي حالة مستقرة.

وذكر المستشفى في بيان لموقع 'تيرا' الإخباري: المريض في حالة مستقرة وواع، ويخضع لرعاية فريق متعدد التخصصات، ويتلقى متابعة طبية متخصصة لعلاج الحروق.

ويُعرف لوسيو، الذي اعتزل كرة القدم عام 2019، بكونه ركيزة أساسية في دفاع البرازيل خلال فوزها بكأس العالم 2002، ولعب دور البطولة في تشكيلة إنتر ميلان التاريخية التي فازت بالثلاثية تحت قيادة جوزيه مورينيو عام 2010.

مسيرة مليئة بالإنجازات

ويتمتع لوسيو، وهو قلب دفاع قوي وحضور مهيب، بمسيرة كبيرة في أوروبا وأميركا الجنوبية، حيث لعب مع أندية مثل باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ وإنتر ميلان، ولفترة وجيزة مع يوفنتوس قبل أن يعود إلى البرازيل، حيث لعب مع ساو باولو وبالميراس وغيرها.

وخلال فترة وجوده مع إنتر، فاز بلقب الدوري الإيطالي، وكأس إيطاليا مرتين، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإيطالي، وكأس العالم للأندية في غضون عامين.

كما فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الألماني مع بايرن ميونخ، بالإضافة إلى كأس القارات مرتين وكأس العالم 2002 مع البرازيل، حيث شارك في 105 مباريات دولية وسجل أربعة أهداف.

انضم لوسيو إلى يوفنتوس بعد فترة لعبه مع إنتر، لكنه لم يشارك إلا في مباراة واحدة مع البيانكونيري قبل أن يعود إلى البرازيل ليُنهي سنواته الأخيرة كلاعب.

وكانت مباراته الاحترافية الأخيرة في عام 2019، إذ أسدل الستار على مسيرة امتدت 22 عامًا شهدت فوزه بـ 17 لقبًا.