اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
البرغوثي لـ'الأردن 24': الإعدامات الميدانية نهج ممنهج وجريمة حرب تتواصل في الضفة وغزة #عاجل
خاص _قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، إن جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق شابين من جنين ليست حادثة معزولة، بل تأتي في إطار سياسة متكررة ينتهجها الاحتلال منذ سنوات، وخصوصًا في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.
وأضاف البرغوثي ل الأردن ٢٤أن الفارق في حادثة جنين الأخيرة هو أن الجريمة وثّقت بالصوت والصورة وانتشرت عالميًا، ما كشف نمطًا واسعًا من الانتهاكات التي سبق أن وثّقتها منظمات حقوقية دولية. وأشار إلى وجود مئات الحالات التي أُعدم فيها فلسطينيون ميدانيًا دون أن يكونوا مشاركين في أي اشتباك، إضافة إلى شهادات تؤكد إعدام أسرى دون التحقق من هوياتهم.
وأوضح أن العثور على أكثر من ألف جثمان في محيط معسكر سيدي تيمان يُرجّح أنهم قضوا بالطريقة نفسها، ما يثبت أن الإعدامات الميدانية تُمارس بشكل منهجي ومخطط له، وتشكّل جزءًا من جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار البرغوثي إلى أن هذه الممارسات تتزامن مع عمليات عسكرية واسعة ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية، من بينها اجتياح طوباس بثلاثة ألوية قتالية، والاستمرار في تدمير مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وتهجير سكانها قسرًا. كما نبه إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين التي تجاوزت ثمانية هجمات إرهابية يوميًا، في ظل حماية رسمية من جيش الاحتلال.
وأكد البرغوثي أن ما تتعرض له الضفة الغربية اليوم هو استباحة شاملة مشابهة لما يحدث في غزة، محذرًا من أن الإمعان في هذه الجرائم ما كان ليحدث لولا حالة الحصانة التي توفّرها الدول الغربية لإسرائيل، سواء بالغطاء السياسي أو بتزويدها المستمر بالأسلحة المستخدمة ضد المدنيين.
وبيّن أن هذه الحصانة تقوم على ثلاثة عوامل خطيرة:
1. تبنّي الرواية الأمنية الإسرائيلية التي تمنح الأمن حصريًا للإسرائيليين وتحجب هذا الحق عن الفلسطينيين.
2. نزع إنسانية الفلسطينيين وشيطنة حقهم في المقاومة المشروعة للاحتلال، مما يسمح بتبرير قتل المدنيين.
3. الخضوع للإرهاب الفكري الصهيوني الذي يلاحق كل من ينتقد سياسات الاحتلال، بما في ذلك الشخصيات السياسية والإعلامية والمنظمات الحقوقية.
٤.












































