اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - لن تخلو قمة الفيصلي وضيفه الحسين إربد من التفاصيل التي قد تلعب دوراً مهماً في حسم النتيجة للمواجهة الجماهيرية المرتقبة التي تجمعهما غداً الخميس على استاد عمان الدولي، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأردن بكرة القدم. وبالعودة إلى الوراء، فإن الفيصلي يبدو وكأنه سيواجه نفسه غداً الخميس، فالحسين إربد استعان بمدربه السابق أحمد هايل، وقبلها استقطب لاعبيه السابقين من أمثال يوسف أبو جلبوش وعارف الحاج ورزق بني هاني ويزيد أبو ليلى وإحسان حداد ومجدي عطار وعبدالله العطار وحتى محمود مرضي الذي لعب للزعيم الأزرق لفترة قصيرة.والمواجهة تعد قمة في الإثارة والندية، ذلك أن الفيصلي يريد إنقاذ موسمه ومصالحة جماهيره في الحصول على لقبه الأول بعد أن أخفق في مسابقتين، والحسين إربد الذي وجد نفسه في اللحظة الأخيرة يتوج بطلاً للدوري، يتطلع لتأكيد جدارته، من خلال اجتياز منافسه والظفر بكأس الأردن لأول مرة بتاريخه.ويستعرض موقع winwin، بعض الجزيئات الخاصة بلقاء الغد والتي قد تلعب دوراً في حسم النتيجة وتحديد هوية المتأهل للمشهد النهائي من بطولة كأس الأردن، والمواجهة هي الأولى التي تجمع مدربا الفيصلي والحسين إربد، جمال أبو عابد وأحمد هايل، وكلامهما يتطلع للخروج من عنق الزجاجة. أحمد هايل في مواجهة فريق الفيصلي يبدو العنوان غريباً وغير معتاد، فهايل أمضى السنوات الماضية لاعباً ومدرباً بالفيصلي، لكنه سيجد نفسه في لقاء الغد وجهاً لوجه أمام فريقه السابق الذي يُكنّ له كل المحبة والتقدير، بهدف بلوغ نهائي كأس الأردن.وتعد مباراة الغد الرابعة لأحمد هايل المدير الفني الجديد للحسين إربد، حيث تولى المهمة خلفاً للمقال البرتغالي جواو موتا، وتمكن من قيادة الفريق للمحافظة على لقب الدوري مستفيداً من تعثر الوحدات أمام الرمثا بالتعادل 1-1.هايل كان قاد الفيصلي الموسم الماضي لوصافة الدوري، وقاده في بداية الموسم الحالي بـ 3 مواجهات قبل أن يتم فسخ عقده، ما يؤكد أنه ملم بقدرات فريقه السابق، وسيجتهد في سبيل التغلب عليه وتحقيق ثاني الألقاب مع الحسين إربد، بعد أن قاده لإحراز بطولة الدوري.وكان هايل قد لمع نجمه عندما كان مهاجماً مع فريق الفيصلي حيث أسهم بفضل أهدافه بتتويجه بالعديد من البطولات، وسيجد نفسه في مواجهة الغد أمام مشاعر صعبة للغاية وجماهير المنافس قد تهتف له طويلاً قبل المباراة فهو يحظى بحبها وتقديرها، ومع ذلك سيضع كل ذلك جانباً وسيقاتل من أجل الفوز وبلوغ نهائي كأس الأردن، لأن إخفاقه وخروجه من البطولة قد يدفع مجلس الإدارة لصرف النظر عن تمديد عقده للموسم المقبل.ولن يألو هايل جهداً إلا وسيسخره في خدمة فريقه الحسين إربد، فهو في النهاية مدرب محترف، ويسعى لتثبيت أقدامه في بداية مشواره التدريبي، وسيعمل على استثمار نقاط القوة والضعف، فهو ملم بتفاصيل فريقه السابق الفيصلي. كأس الأردن.. الأمل الوحيد لأبو عابد وكما أن أحمد هايل سيقف أمام سلسلة من الضغوط، فإن مدرب الفيصلي جمال أبو عابد سيعيش ذات الظروف، فهو ملم بتركيبة فريق الحسين إربد الذي يضم عدداً كبيراً من لاعبين سبق له تدريبهم سواء في فريقه أو منتخب النشامى.ويقف أبو عابد أمام مفترق طرق، فالمواجهة تبدو صعبة، والمنافس يضم كوكبة من نجوم منتخب النشامى، وخسارته المباراة في الدور قبل النهائي من كأس الأردن وخروجه من البطولة، يعني الحكم على مسيرته مع الفريق بالفشل، واستحالة مواصلته لمسيرته مع الفريق في الموسم المقبل، بيد أنه في حال أنجز المطلوب وصعد إلى منصة التتويج، فحظوظه في الاستمرار ستكون قوية.ولن يرضى أبو عابد أن يخفق فريقه من جديد بعد أن خرج من حسابات المنافسة على لقب الدوري مبكراً، ومن النوادر التي تحدث في مسيرة الفيصلي، وعليه فإنه يمني النفس بالخروج من عنق الزجاجة، واجتاز هذه التحديات عبر إثبات قدراته التدريبية والفنية واجتاز محطة بطل الدوري والانتقال للمشهد النهائي من بطولة كأس الأردن للقاء الفائز من مباراة الوحدات والأهلي.(WinWin)
مدار الساعة -
وبالعودة إلى الوراء، فإن الفيصلي يبدو وكأنه سيواجه نفسه غداً الخميس، فالحسين إربد استعان بمدربه السابق أحمد هايل، وقبلها استقطب لاعبيه السابقين من أمثال يوسف أبو جلبوش وعارف الحاج ورزق بني هاني ويزيد أبو ليلى وإحسان حداد ومجدي عطار وعبدالله العطار وحتى محمود مرضي الذي لعب للزعيم الأزرق لفترة قصيرة.
والمواجهة تعد قمة في الإثارة والندية، ذلك أن الفيصلي يريد إنقاذ موسمه ومصالحة جماهيره في الحصول على لقبه الأول بعد أن أخفق في مسابقتين، والحسين إربد الذي وجد نفسه في اللحظة الأخيرة يتوج بطلاً للدوري، يتطلع لتأكيد جدارته، من خلال اجتياز منافسه والظفر بكأس الأردن لأول مرة بتاريخه.
ويستعرض موقع winwin، بعض الجزيئات الخاصة بلقاء الغد والتي قد تلعب دوراً في حسم النتيجة وتحديد هوية المتأهل للمشهد النهائي من بطولة كأس الأردن، والمواجهة هي الأولى التي تجمع مدربا الفيصلي والحسين إربد، جمال أبو عابد وأحمد هايل، وكلامهما يتطلع للخروج من عنق الزجاجة.
أحمد هايل في مواجهة فريق الفيصلي
يبدو العنوان غريباً وغير معتاد، فهايل أمضى السنوات الماضية لاعباً ومدرباً بالفيصلي، لكنه سيجد نفسه في لقاء الغد وجهاً لوجه أمام فريقه السابق الذي يُكنّ له كل المحبة والتقدير، بهدف بلوغ نهائي كأس الأردن.
وتعد مباراة الغد الرابعة لأحمد هايل المدير الفني الجديد للحسين إربد، حيث تولى المهمة خلفاً للمقال البرتغالي جواو موتا، وتمكن من قيادة الفريق للمحافظة على لقب الدوري مستفيداً من تعثر الوحدات أمام الرمثا بالتعادل 1-1.
هايل كان قاد الفيصلي الموسم الماضي لوصافة الدوري، وقاده في بداية الموسم الحالي بـ 3 مواجهات قبل أن يتم فسخ عقده، ما يؤكد أنه ملم بقدرات فريقه السابق، وسيجتهد في سبيل التغلب عليه وتحقيق ثاني الألقاب مع الحسين إربد، بعد أن قاده لإحراز بطولة الدوري.
وكان هايل قد لمع نجمه عندما كان مهاجماً مع فريق الفيصلي حيث أسهم بفضل أهدافه بتتويجه بالعديد من البطولات، وسيجد نفسه في مواجهة الغد أمام مشاعر صعبة للغاية وجماهير المنافس قد تهتف له طويلاً قبل المباراة فهو يحظى بحبها وتقديرها، ومع ذلك سيضع كل ذلك جانباً وسيقاتل من أجل الفوز وبلوغ نهائي كأس الأردن، لأن إخفاقه وخروجه من البطولة قد يدفع مجلس الإدارة لصرف النظر عن تمديد عقده للموسم المقبل.
ولن يألو هايل جهداً إلا وسيسخره في خدمة فريقه الحسين إربد، فهو في النهاية مدرب محترف، ويسعى لتثبيت أقدامه في بداية مشواره التدريبي، وسيعمل على استثمار نقاط القوة والضعف، فهو ملم بتفاصيل فريقه السابق الفيصلي.
كأس الأردن.. الأمل الوحيد لأبو عابد
وكما أن أحمد هايل سيقف أمام سلسلة من الضغوط، فإن مدرب الفيصلي جمال أبو عابد سيعيش ذات الظروف، فهو ملم بتركيبة فريق الحسين إربد الذي يضم عدداً كبيراً من لاعبين سبق له تدريبهم سواء في فريقه أو منتخب النشامى.
ويقف أبو عابد أمام مفترق طرق، فالمواجهة تبدو صعبة، والمنافس يضم كوكبة من نجوم منتخب النشامى، وخسارته المباراة في الدور قبل النهائي من كأس الأردن وخروجه من البطولة، يعني الحكم على مسيرته مع الفريق بالفشل، واستحالة مواصلته لمسيرته مع الفريق في الموسم المقبل، بيد أنه في حال أنجز المطلوب وصعد إلى منصة التتويج، فحظوظه في الاستمرار ستكون قوية.
ولن يرضى أبو عابد أن يخفق فريقه من جديد بعد أن خرج من حسابات المنافسة على لقب الدوري مبكراً، ومن النوادر التي تحدث في مسيرة الفيصلي، وعليه فإنه يمني النفس بالخروج من عنق الزجاجة، واجتاز هذه التحديات عبر إثبات قدراته التدريبية والفنية واجتاز محطة بطل الدوري والانتقال للمشهد النهائي من بطولة كأس الأردن للقاء الفائز من مباراة الوحدات والأهلي.(WinWin)