نبيلة عبيد تواجه خطر فقدان منزلها وتناشد الجهات المعنية بالتدخل—ما تفاصيل القصة؟

الوقائع الاخبارية:في موقف نادر ومؤثر، عبّرت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد عن قلقها الشديد من فقدان شقتها التي تقع ضمن نظام قانون الإيجار القديم، والتي تمثل لها أكثر من مجرد مكان للسكن، إذ تحمل في جدرانها ذكريات مشوارها الفني الطويل واللحظات الشخصية الثمينة. جاءت هذه التصريحات خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة في برنامج 'الستات” على قناة 'النهار”.

وأكدت نبيلة عبيد أن شقتها التي تقع في شارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين بالجيزة كانت شاهدة على جميع مراحل نجاحاتها في الفن، بدءًا من فيلم 'رابعة العدوية” مرورًا بأعمالها المتعددة، مشيرة إلى أنها لم تملك الشقة رسميًا بسبب نظام الإيجار القديم، وأن المالكين لم يعرضوا عليها إمكانية شرائها، خاصة أن العمارة مقسمة بين عدد من الورثة الذين لم يتواصلوا معها بهذا الشأن.

وقالت نبيلة بصوت يحمل الحزن: 'كلما دخلت هذه الشقة أشم رائحة ذكرياتي ووالدتي، لقد عشت فيها سنوات طويلة مع أمي ولم أتزوج أو أنجب”، موضحة أن الشقة تمثل لها صندوق ذكريات ثمينًا. وأضافت أنها لا تمانع زيادة الإيجار، لكنها تخشى أن تفقد هذا المكان الذي يضم العديد من مقتنيات حياتها الفنية والشخصية، مثل الملابس التي ارتدتها في أدوارها وصورها القديمة، مشيرة إلى أنها ترغب في تحويل الشقة إلى متحف مفتوح للجمهور بعد وفاتها، ليظل هذا المكان رمزًا لفنها ومسيرتها التي جمعت فيها كبار الفنانين، كما ذكرت أن أغنية 'قارئة الفنجان” للعندليب عبد الحليم حافظ خرجت من تلك الشقة.

يُذكر أن آخر أعمال نبيلة عبيد كان مسلسل 'سكر زيادة” عام 2020، والذي شارك في بطولته نخبة من النجوم مثل نادية الجندي، الراحلة سميحة أيوب، هالة فاخر، وأيضًا عدد من ضيوف الشرف من بينهم أحمد السقا، نانسي عجرم، هيفاء وهبي، وغيرهم، من إخراج وائل إحسان وتأليف أمين جمال.

هذا النداء الذي أطلقته نبيلة عبيد يسلط الضوء على قضية نظام الإيجار القديم وتأثير التعديلات القانونية عليه، ويعكس أهمية الحفاظ على إرث الفنانين وذكرياتهم التي تشكل جزءًا من التاريخ الفني والثقافي.