الحنيفات يؤكد أهمية التكامل الزراعي بين الأردن ومصر

الوقائع الإخبارية: - أكد وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، اليوم الثلاثاء، أهمية التكامل الزراعي بين الأردن ومصر، مشيرا إلى متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تنعكس في مختلف المجالات، خاصة التعاون الزراعي الذي يعد ركيزة مهمة في منظومة الأمن الغذائي العربي.

وبين الحنيفات، خلال استقباله نقيب المهندسين الزراعيين في مصر، الدكتور سيد خليفة، ورئيس مركز البحوث الزراعية المصري، الدكتور عادل عبد العظيم، أهمية البناء على هذه العلاقات من خلال تعزيز التنسيق الثنائي وتفعيل العمل المشترك، بما يشمل تبادل الخبرات الفنية والتقنية وتسهيل التبادل التجاري الزراعي بين البلدين.

وأشار إلى الفرص المتاحة للاستفادة من مدخلات الإنتاج الزراعي الأردنية التي تتمتع بجودة عالية، مثل البذور المحسنة، والأسمدة، والمبيدات الزراعية، والأدوية البيطرية، داعيا إلى فتح قنوات تواصل مباشرة بين الجهات المعنية والقطاع الخاص في البلدين لترجمة هذه الفرص إلى مشاريع عملية ومثمرة.

من جهته، أكد الدكتور خليفة، عمق العلاقة المهنية بين نقابتي المهندسين الزراعيين في الأردن ومصر، والتي تعد نموذجا ناجحا في التعاون بين المؤسسات الزراعية العربية.

وقال إن النقابتين تعملان بشكل مشترك على تبادل الخبرات والتدريب الفني، وبناء شراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق التكامل الزراعي وتعزيز الإنتاجية في البلدين.

بدوره، أكد الدكتور عبد العظيم، أهمية الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والبحثي، مشيرا إلى التوجه لبدء عملية تشبيك مباشرة بين القطاع الخاص الأردني والمصري، خاصة في مجالات إنتاج وتطوير البذور والأسمدة.

ودعا إلى عقد لقاءات سريعة بين المستثمرين من الجانبين لتسهيل سبل التعاون وتيسير انسياب المنتجات الأردنية إلى السوق المصري.

وشدد نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية، المهندس صالح الياسين، على أن العلاقات الأردنية المصرية في المجال الزراعي تشهد تطورا ملحوظا، مؤكدا وجود العديد من الشركات والمصانع الأردنية العاملة في السوق المصري، ما يبرهن على عمق الثقة المتبادلة وأهمية استمرار التشاركية الاقتصادية على أسس راسخة تعود بالنفع على البلدين.

من جانبه، أشار نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين، المهندس علي أبو نقطة، إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق الترتيب والتنسيق بين النقابتين في الأردن ومصر، ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى توسيع قاعدة التعاون الفني والنقابي، بما يعزز من قدرات القطاع الزراعي في البلدين ويخدم مصالح المهندسين الزراعيين والمزارعين على حد سواء.