اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
الوقائع الإخبارية : تفقد وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، اليوم الأربعاء، عددا من المراكز والهيئات الثقافية في محافظة إربد، واطلع على سير العمل فيها.
واستهل الوزير جولته، التي رافقه فيها مدير ثقافة إربد، الدكتور سلطان الزغول، بزيارة مركز إربد الثقافي، حيث التقى كوادره واطلع على سير العمل في المركز ومشاريعه، وأبرز التحديات التي تواجه تنفيذ الأنشطة الثقافية.
وقال الرواشدة إن الزيارة تأتي في سياق توجهات الوزارة للتفاعل المباشر مع الواقع الثقافي في المحافظات، ومتابعة تنفيذ البرامج على الأرض، بما يعزز من دور الثقافة كعنصر محوري في التنمية المستدامة.
وشدد على أهمية تكريس العدالة الثقافية من خلال دعم المحافظات ورفدها بالموارد اللازمة، وضرورة تطوير البنية التحتية وتوسيع شراكات المركز مع المؤسسات المحلية، من أجل استدامة الحراك الثقافي.
وزار الرواشدة مركز تدريب الفنون الجميلة في المركز الثقافي، وعبر عن إعجابه باللوحات الفنية المعروضة، مشيدا بما تعكسه من ثراء وتنوع في المشهد الفني التشكيلي الأردني.
واطلع أيضا، خلال زيارته مؤسسة ولي العهد، على المكتبة الرقمية وسير العمل في برنامج '42'، المتخصص في تدريب الشباب في مجالات البرمجة والأمن السيبراني، واستمع إلى شرح حول طبيعة البرنامج وأهدافه في تأهيل جيل رقمي قادر على قيادة مسارات التطور التكنولوجي في الأردن.
وأكد أهمية الربط بين الثقافة والتقنيات الحديثة في بناء منظومة معرفية شاملة، تعكس اهتمام الوزارة بالتكامل بين الثقافة والابتكار الرقمي.
وزار أيضا مقر 'الدار آرت جاليري' في إربد، واطلع على أنشطة الدار ومبادراتها في تمكين الطاقات الإبداعية الناشئة، وخطتها السنوية، والتجهيزات لعقد الموسم السادس من المعرض العالمي 'الفرشاة الذهبية'، الذي سيقام في المغرب بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.
واستمع إلى إيجاز عن الدار قدمه الفنانان: محمد هزايمة ومرام حسن، وأثنى على جهود الدار، مشددا على ضرورة توسيع نطاق الدعم للفنون البصرية المستقلة.
وتفقد الرواشدة موقع جدارية إربد، التي تعكس تفاصيل المدينة وما تشتهر به من مزروعات ومعالم ثقافية، مبديا إعجابه بالتصميم والإبداع والابتكار الفني في الجدارية.
واختتم جولته بزيارة بيت عرار الثقافي، حيث عبر عن تقديره العميق لهذا الفضاء التاريخي، معتبرا إياه رمزا للذاكرة الثقافية الأردنية، ودعا إلى تعزيزه كرافعة للهوية الوطنية وشاهد على تاريخ الحركة الأدبية والثقافية في المحافظة.