أمسية شعرية تمزج بين الوطنية والوجدانية

الوقائع الإخبارية : حطت قافلة الشعر مساء اليوم السبت، في بيت الشعر العربي في المقر الرئيس برابطة الكتاب الأردنيين في عمان ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لرابطة الكتاب الأردنيين بمهرجان جرش للثقافة والفنون بمشاركة شعراء من الأردن والمغرب والعراق.

وتنوعت الأمسية بقصائد من الشعر العمودي وشعر النثر والتفعيلة، وجالت في موضوعاتها وصورها الفنية بين الهم الوطني، ومحبة الأوطان، ورؤى كل شاعر تجاه الحياة وقضايا الواقع.

واستهلت الأمسية، بكلمة ترحيبية من عضو رابطة الكتاب الأردنيين، القاص نبيل عبد الكريم الذي قدم الأمسية ورحب بالشعراء الضيوف في بيت الشعر، مستذكرا عددا من الشعراء المبدعين ومن جيل الرواد الذين أثروا الساحة الشعرية بتجاربهم الجادة.

وقرأت الشاعرة المغربية عائشة بلحاج، ضيفة المهرجان، نصوصا من ديوان 'ذهب أجسادهن' الصادر ضمن سلسلة 'إشراقات' التي يشرف عليها الشاعر أدونيس، ومنها 'أنا ورقة توت'، 'شكرا أيها الحب'، 'سنوات الاستغناء'، و'طبوغرافيا'، كما قرأت نصوصا من ديوان 'قبلة الماء' الذي هو العمل الشعري الثاني في مسيرتها الأدبية.

وقرأ الشاعر القادم من العراق ماجد الربيعي، قصيدة عن عمان، وأخرى ركز في أبياتها على محبته للأردن ومحبة أهل العراق أيضا، واستذكر من خلال أبياته العلاقات الأخوية والروابط التي ربطت بين الأشقاء، كما قرأ قصيدة 'حكاية الأولى للعراق' وقصيدة 'إلى سلمى' من ديوانه 'خيط من غسق'.

وقرأ الشاعر محمد خالد النبالي من الأردن قصيدة 'نداء الغربة' التي حضرت فيها الروح الوطنية، وقصيدة 'تاه الطريق'، وقصيدة 'سفر الخروج' بشعر التفعيلة التي تنقد الحال والواقع المعيش واتسمت قصائده بحضور الروح الوطنية واستحضار الألم الفلسطيني من خلال أبياته.

كما قرأ الشاعر علاء أبو عواد نصوصا مثل 'لا أريد أبي' وقصيدة تفعيلة بعنوان 'إرهاصات بنبوءة متأخرة' التي جاءت بصياغة وجدانية عاطفية، وأخرى بعنوان 'الواحد' من شعر النثر حاكت بأسلوب وجداني عاطفي الهم الفلسطيني.

واختتمت الأمسية الشاعرة ميسون النوباني التي قرأت قصيدة 'مرآة السلام'، وأتبعتها بنصوص من ديوان 'قوارير من نهر آخر'. وفي نهاية الأمسية، سلم مسؤول ملف الجوائز في الرابطة الدكتور مخلد بركات، بصحبة نائب رئيس رابطة الكتاب الدكتور رياض ياسين، الشهادات التقديرية على الشعراء المشاركين في الأمسية، ومقدم الأمسية القاص نبيل عبد الكريم.