اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
الوقائع الاخبارية:التوحد أحد أمراض العصر التي تصيب الأطفال وخصوصا في السنين الأولي من ولادتهم.
إليك أبرز أسباب إصابة الأطفال بالتوحد كما تشير الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة:
أولاً: الأسباب الجينية (الوراثية)
العامل الوراثي من أقوى العوامل المرتبطة بالتوحد. وجود حالات توحد في الأسرة (خاصة الأشقاء) يزيد من احتمالية إصابة الطفل. بعض الطفرات الجينية النادرة تؤثر على تطور الدماغ ووظائفه.
ثانياً: العوامل العصبية والبيولوجية
اضطرابات في نمو الدماغ أو عمل بعض المناطق المرتبطة بالتواصل والسلوك الاجتماعي. وجود خلل في التوازن الكيميائي للناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين.
ثالثاً: العوامل قبل وأثناء الولادة
عمر الأم أو الأب المتقدم عند الحمل. مشاكل الحمل مثل السكري، أو التعرض للعدوى الفيروسية. نقص الأكسجين أثناء الولادة أو الولادة المبكرة (الخداج). استخدام بعض الأدوية أثناء الحمل (مثل بعض أدوية الصرع).
???? رابعاً: العوامل البيئية
التعرض لمواد سامة أو ملوثات أثناء الحمل (مثل الرصاص أو المبيدات). بعض اللقاحات كانت محل جدل سابقًا، لكن الأبحاث أكدت عدم وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد.
خامساً: عوامل غير معروفة
في كثير من الحالات، لا يوجد سبب واحد واضح للتوحد، بل هو نتيجة تفاعل معقد بين عدة عوامل. العلامات المبكرة للتوحد عند الأطفال والتي يمكن ملاحظتها خلال مراحل النمو الأولى:
- أولاً: علامات التوحد في عمر 6 أشهر إلى سنة
لا يبتسم أو لا يظهر تعبيرات سعيدة ومتفاعلة.
لا يصدر أصوات مناغاة (مثل 'غا غا') أو يقلد الأصوات.
لا يستجيب لاسمه عند مناداته.
لا يتواصل بالعين (نادرًا ما ينظر في عيني الأم أو الأب).
لا يستخدم الإشارات مثل التلويح أو الإشارة للطلب.
ثانياً: علامات التوحد في عمر سنة إلى سنتين
لا يقول كلمات بسيطة مثل 'بابا' أو 'ماما'.
لا يحاول التقليد أو اللعب التفاعلي (مثل التصفيق أو الاختباء).
لا يظهر اهتمامًا بالأطفال الآخرين.
يكرر حركات معينة بشكل مفرط (مثل رفرفة اليدين أو الدوران).
يتمسك بروتين معين بشدة أو ينزعج من التغييرات البسيطة.
ثالثاً: سلوكيات تُلاحظ لاحقًا (بعد سن 3 سنوات)
تأخر ملحوظ في الكلام أو التواصل اللفظي.
استخدام اللغة بطريقة غريبة (مثل تكرار نفس الجملة أو صدى الكلام).
اللعب بطريقة غير معتادة (مثل ترتيب الألعاب بدل اللعب بها).
اهتمام مفرط بموضوع معين أو أشياء غير مألوفة (مثل المراوح أو عجلات السيارات).
حساسية مفرطة أو انخفاض الإحساس تجاه الأصوات، الروائح، اللمس أو الأضواء.