اخبار الاردن
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- ارتفعت أسواق الأسهم في الأسواق الناشئة، اليوم الأربعاء، بعد يومين من الخسائر، حيث تجاهل المستثمرون المخاوف المتعلقة بقطاع العقارات في الصين وتقلبات البيانات الاقتصادية الأمريكية، مع استمرار تراجع العملات بسبب قرارات السياسات النقدية وتغير التوقعات، ما أثر على معنويات المستثمرين.
ويبرز هذا التباين التوازن الهش الذي يحاول المستثمرون تحقيقه بين المخاطرة الانتقائية والحذر، خاصة مع وجود عوامل عدة تهدد تباطؤ زخم الأصول الإقليمية قرب نهاية العام.
وأشار ديفيد هاونر، رئيس استراتيجية الدخل الثابت للأسواق الناشئة لدى 'بنك أوف أميركا' إلى اختفاء نبرة التشاؤم من الأسواق الناشئة، إذ يعزز الضعف النسبي للدولار جاذبية عملات الأسواق الناشئة مع بحث المستثمرين عن بدائل ذات عائدات أعلى.
وصعد مؤشر 'إم إس سي آي' لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.7%، بينما استقر مؤشر العملات.
وتراجع البات التايلاندي بنسبة 0.1% مقابل الدولار بعد أن خفّض البنك المركزي التايلاندي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، وانخفض مؤشر الأسهم 'إس إي تب' بنسبة 0.1%، بسبب التطورات السياسية قبل الانتخابات المبكرة المقررة في فبراير/شباط.
وتعافت الأسهم الصينية، حيث صعد مؤشر 'شنغهاي المركب' بنسبة 1.2% ومؤشر 'سي إس آي 300' بنسبة 1.8% بعد تراجع دام يومين، بينما ارتفع مؤشر العقارات 0.2%.
وفي أوروبا تراجع الفورنت المجري بنسبة 0.8% مقابل اليورو، مع استمرار الانخفاض، بينما ارتفع مؤشر 'بي يو إكس' للأسهم 0.1%، مع تثبيت المركزي المجري سعر الفائدة، أمس الثلاثاء.
وتصاعدت المخاوف في أمريكا اللاتينية بعد أن أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمصادرة جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات المتجهة إلى فنزويلا والمغادرة منها، وقد يؤثر تصعيد التوترات مع فنزويلا على سوق النفط، ومع ذلك، قفزت أسعار الخام يوم الأربعاء.












































