"كادت تنفصل عنه من ثاني يوم".. نشوى مصطفى تودع زوجها الراحل

'كادت تنفصل عنه من ثاني يوم'.. نشوى مصطفى تودع زوجها الراحل

حالة حزن كبيرة تعيشها الفنانة المصرية نشوى مصطفى بعد رحيل زوجها رجل الأعمال محمد عماد، وهو ما ظهر عليها بشكل واضح خلال تشييع جثمان زوجها إلى مثواه الأخير.

نشوى مصطفى التي ناشدت الجميع المشاركة في أداء صلاة الجنازة على زوجها الراحل، أعلنت عن اكتفاء العائلة بالعزاء الذي أقيم على المقابر أثناء الدفن، خاصة أنها وصية زوجها الراحل.

'كواليس زواجها'

نشوى مصطفى روت في لقاء تلفزيوني سابق كواليس زواجها من زوجها الراحل، حيث كانت تتعرض لضغوط عائلية بسبب تأخرها في الزواج على الرغم من كونها مازالت في الـ25 من عمرها.

لكن ارتباط شقيقاتها الصغريات كان يدفع والدتها دائما إلى تذكيرها بأنها لم تتزوج بعد، وكانت منشغلة للغاية بتصوير أعمالها الفنية في بداية مشوارها.

قبل أن تراود شقيقتها فكرة بصحبة صديقتها التي كان لديها شقيق يعيش في الولايات المتحدة الأميركية، ولم يتزوج بعد، وتتمنى عائلته أن يتزوج سريعا.

فقررت شقيقتها أن تجمعهما دون سابق ترتيب، وأبلغت نشوى أن عيد ميلاد صديقتها في الغد، وتريد منها الذهاب معها من أجل أن تشعر بالفخر، خاصة أن شقيقتها ممثلة.

وافقت نشوى مصطفى لكنها تأخرت بسبب التصوير ولم تحضر، فغضبت منها شقيقتها بشدة، وهو ما جعل نشوى تتشكك في الأمر، لأنه لا يستدعي كل هذا الغضب.

'يتابع لقاء الزمالك'

لتخبرها شقيقتها بخطتها، وهو ما أغضب نشوى لكنها قررت الاستجابة لضغوط العائلة، وتوجهت إلى منزل صديقة شقيقتها في اليوم التالي.

وظلت تنتظر حتى يأتي الزوج المنتظر، لكنه تأخر لوقت طويل، فأخبروها أنه يتابع لقاء الزمالك، حيث يعشق النادي بجنون، ولا يتأخر أبدا عن مبارياته.

وهو ما أغضب نشوى مصطفى التي توجهت إلى الغرفة المتواجد بها، وفاجأته بكونها العروس المنتظرة المراد منه أن يشاهدها، وكان عليه ألا يتأخر كل هذا الوقت.

كما كشفت له عن كونها لا تحب الزواج على هذه الطريقة ولكنها استجابت للضغوط، ليخبرها أنه أيضا لا يرغب في الزواج من فتاة مصرية.

تلك الجملة التي استفزتها، وقررت أن تتحداه وتتزوجه، وهو ما حدث بالفعل، ولكن المفاجأة حدثت في اليوم الثاني للزواج، بعد أن طلب منها إعداد صينية 'مسقعة'.

فقررت أن تعدها على الطريقة الحديثة، رغم أنه كان يرغب في تناولها بالطريقة التقليدية، وحينما رأى الطعام غضب بشدة، وأرسل الصينية إلى البواب ولم يأكلها، وهو ما أغضب نشوى مصطفى وجعلها تتوجه لغرفتها غاضبة وتطلب الطلاق، لكنه عاد واعتذر إليها على ما حدث.