حجازي: الأردن الرابع عربيًا بمؤشرات النزاهة

زاد الاردن الاخباري -

أكد رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، الدكتور مهند حجازي، أن الأردن يحتل المرتبة الرابعة عربيًا والـ58 عالميًا في مؤشرات النزاهة، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يعكس التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة على المستويين المحلي والدولي في مجالات الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد.

وجاء ذلك خلال زيارة لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، اليوم الثلاثاء، إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، للاطلاع على جهودها في تعزيز منظومة النزاهة والإصلاح الإداري والمالي.

وأشار حجازي إلى أن الهيئة مستمرة في تطوير مبادراتها وتعزيز التفاعل مع المواطنين، مع التركيز على التقييم والتحسين المستمر، مبينًا أن العمل الرقابي يشكل ركيزة أساسية لضمان المصلحة الوطنية، وأن مكافحة الفساد مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود.

ولفت إلى البرامج التدريبية التي تنفذها الهيئة لموظفي القطاع العام، خاصة في مجالي المشتريات والعقارات، لضمان الالتزام بأعلى معايير التدقيق والمراجعة.

من جهته، أكد رئيس اللجنة النيابية، النائب فراس القبلان، أن الهيئة تقوم بدور محوري في ترسيخ قيم النزاهة الوطنية وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات، مشددًا على أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع مجلس النواب لتطوير التشريعات الناظمة لمحاربة الفساد ضمن إطار الإصلاح الوطني الشامل.

كما أعرب عدد من النواب، من بينهم محمد السبايلة، ومحمد الرعود، ونور أبو غوش، وأحمد الرقب، عن دعمهم الكامل لجهود الهيئة، مؤكدين استعدادهم لتعزيز التعاون التشريعي والرقابي معها، بما يسهم في حماية المصلحة العامة وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة.

من جانبه، استعرض نائب رئيس مجلس الهيئة سامي السلايطة، والأمين العام أمجد نارموق، أبرز الجهود المبذولة في مجالات الوقاية والتوعية وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الوطنية.

وقدّم مدير التطوير المؤسسي في الهيئة، الدكتور عاصم الجدوع، عرضًا تناول فيه معايير عمل الهيئة، والتي تستند إلى العدالة والمساواة، وسيادة القانون، والحوكمة الرشيدة، إضافة إلى إشراك الشباب، وتوظيف التكنولوجيا، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والتحديث المستمر للأنظمة والإجراءات.