اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
احيانا تجد نفسك مضطرا للاختلاء مع نفسك للحوار مع الذات واستعادة بعض الذكريات وخاصة الجميلة منها
وكذلك الامر عندما تشعر بالضيق وعدم التركيز
حتى لا تفرض مزاجك المتعكر على الأخرين عند خروجك اليهم ،
او لهول ماترى على القنوات الفضائية من جرائم حرب على غزة وكل فلسطين من النازيين الجدد لم يشهدها التاريخ
وهذا قد يملي عليك ان لا تخرج من منزلك وتبدا يومك باستعادة شريط الذكريات او مشاهدة الصور التي مضى عليها سنوات طويلة
ولا باس من قراءة ما يحلو لك من الادب ،
وكذلك الامر يمكن سماع بعض الأغنيات التي تروق لك وتعيدك إلى ما قبل خمسين سنة ويزيد كأمونة لشفيق جلال او هان الود عليه لعبد الوهاب وفايزة احمد و( ام الشهيد ) لشريفة فاضل او بنات المكلا لفهد بلان الخ
وانا اليوم منذ الصباح الباكر اعتكفت ولم اخرج من البيت ومارست كل ما يعيد لي التوازن المطلوب من فعاليات ،
وانصح الجميع بان يلجأوا إلى المكوث في البيت كلما تعكر مزاجهم لعوامل كثيرةكالحالات المرضية العارضة( الزكام او اي شيء من هذا القبيل )
او عند الشعور بالتعب والإرهاق والاكتئاب في الليالي البيض والليلة الماضية إحداهن
ولذلك ليس عبثا جاءت النصيحة بصيامها
لان الصيام يخفض التوتر والقلق والاكتئاب ويضفي على النفس الشعور بالراحة والطمأنينة والسكينة والهدوء
وقد استمتعت بالقراءة والكتابة والصيام وتلاوة القران الكريم وسماع اغاني قديمة تعيدنا إلى صوت وصورة راديو البيت التقليدي.