بلدية إربد الكبرى تؤكد جدية تنظيم البسطات

عمان - السوسنة

قال رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، إن بلدية إربد الكبرى ليست مركزاً للجباية، وإنما هي مؤسسة موجودة لتقديم الخدمات للمواطنين، ومركزاً للتنمية، وأن الهدف الأسمى من كل عملها ومشاريعها يجب أن يكون تقديم الخدمات وتحسين واقعها وتجويدها.

وأضاف العزام خلال لقائه عدداً من وجهاء مخيم إربد، أن البلدية جادة في حل مشكلة البسطات وتنظيمها، وأنها قطعت شوطاً من المفاوضات مع أصحاب قطع أراضٍ وسط السوق التجاري بهدف تخصيصها لأصحاب البسطات الحقيقيين، وبحيث لا تكون هذه المواقع بعيدة عن الأماكن الحالية لتجمع البسطات.

وبيّن العزام أن البلدية تدرك حاجة عدد كبير من المواقع في المدينة لتواجد حمامات عامة فيها، مؤكداً أن البلدية هي المسؤولة عن الإيفاء بمتطلبات المجتمع المحلي، مشدداً على أن البلدية تمتلك كل الإمكانيات لتقديم خدمات تليق بسكان المدينة ومواطنيها، ولكافة أحيائها بما فيها مخيم إربد.

وأشار العزام خلال حديثه إلى مشروع حسبة الجورة، منوهاً بوجود أخطاء في المخططات الهندسية الخاصة به، والتي تُعد السبب الرئيسي لتأخر بدء المشروع، مبيناً بذات الوقت أنه لا مشكلة مالية في البلدية، وأن الإدارة الجادة تستطيع إحداث الفرق.

وضمن ذات السياق، بيّن رئيس لجنة البلدية أنها لن تألو جهداً في تقديم الدعم لأندية المدينة الرياضية، موضحاً أن هذا الأمر أحد واجباتها الأساسية، وهو ما تمثل في تسهيل كل العقبات أمام مشروع صالة نادي الجليل، والنظر بكل جدية وروح المسؤولية في الطلبات المقدمة من الأندية الأخرى والمتعلقة بشؤون مختلفة.

وكان الحاضرون قد أكدوا أنهم على ثقتهم واطمئنانهم على واقع الخدمات، وأنهم يستبشرون لإربد خيراً، خاصة بعد العمل الكبير الذي شهدته بلدية الوسطية خلال فترة ترؤس العزام لها، وما نالته من جوائز متعددة على مستوى المملكة.

وبيّن المجتمعون أن منطقة النصر عانت خلال الفترات السابقة من نقص في الخدمات، وأن حضورهم اليوم جاء للتأكيد على مطلبهم الرئيسي المتمثل بتوزيع الخدمات بعدالة على جميع المناطق، والنظر بعين الاعتبار لمنطقة النصر، معلنين أنفسهم شركاء حقيقيين في المسؤولية، ومبدين استعدادهم التام للعمل مع البلدية بروح الشراكة الحقيقية حتى الوصول لواقع أفضل .