اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
#سواليف
ارتكب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، سلسلة من #المجازر الدموية في مناطق متفرقة من قطاع #غزة، بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث استهدف منازل سكنية وخيام نازحين ومواقع مدنية في مدينة غزة ووسط وجنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 63 فلسطينيًا، بينهم 24 وطفلًا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بسقوط 63 شهيدا في #غارات_إسرائيلية جديدة على منازل وخيام نازحين بغزة، رغم استمرار سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقوات الاحتلال.
وأوضحت هذه المصادر أن بين الشهداء 24 طفلا، كما أدت الغارات إلى سقوط عدد من المصابين.
وقد واصلت الزوارق الحربية والدبابات الإسرائيلية قصف ساحل ومواصي مدينة رفح جنوبي القطاع، في وقت تتجدد فيه الغارات الجوية على مناطق متفرقة بمدينتي غزة وخان يونس، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
واستقبل المستشفى المعمداني شهيدين اثنين سقطا في غارة إسرائيلية على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد طفل في قصف استهدف شقة سكنية بحي الأمل شمال غربي خان يونس.
واستشهد 3، بينهم طفلة، في غارة على منزل بمنطقة اليرموك وسط مدينة غزة.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني انتشال جثث 4 شهداء آخرين من تحت أنقاض منزل لعائلة البنا في حي الصبرة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة السطري قرب مدرسة الفلاح في حي الزيتون جنوب شرقي غزة، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد الطفلان بتول ومحمد عقل إثر قصف استهدف منزلهما.
بعدها بدقائق، شنّت طائرات الاحتلال غارات متتالية على خيام نازحين في مناطق مختلفة من المواصي بخان يونس، منها محيط محطة العطار والكلية التطبيقية، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، بينهم أطفال ونساء.
كما قصف الاحتلال مبنى وزارة المالية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، محدثاً دماراً واسعاً في المنطقة، تلاه قصف شقق سكنية قرب بوظة كاظم ودوار الـ17 غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وفي واحدة من أبشع المجازر التي وقعت فجر اليوم عندما استهدفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو دلال في مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد 18 من أفراد العائلة دفعة واحدة، بينهم أطفال ونساء.
وعُرف من الشهداء يحيى أمين أبو دلال، هالة السباخي (أبو دلال)، محمد يحيى أبو دلال، بيان يحيى أبو دلال، مصطفى يحيى أبو دلال، أمين يحيى أبو دلال، عبير يوسف دياب (أبو دلال)، شام أمين أبو دلال، يحيى أمين أبو دلال، نزار عزمي أبو دلال، مجد نزار أبو دلال، هناء اللوح (أم بدر أبو دلال)، بدر نظمي أبو دلال، محمد نظمي أبو دلال، براءة نظمي أبو دلال، ضحى نظمي أبو دلال، رغد نظمي أبو دلال، مسك نظمي أبو دلال.
وقصف الاحتلال أيضًا خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفلتان، وهم: محمد سالم ضهير (85 عامًا)، حلا رامي العفيفي (13 عامًا)، ميرا جميل البيومي (3 أعوام).
كما طال القصف مخيم 'إنسان' للنازحين في دير البلح، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين آخرين وإصابة العشرات، تلاه استهداف خيمة في مخيم البلدية بدير البلح أسفر عن 4 شهداء.
وفي حي عسقولة شرق مدينة غزة، قصف الاحتلال منزل عائلة عويضة موقعًا شهداء وجرحى، كما استهدف منزل عائلة عيد في بلوك 3 بمخيم البريج، وتواصلت محاولات الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الركام.
وفي تل الهوا، نفذت الطائرات الحربية غارات مكثفة على محيط مبنى الجمعية الكويتية، حيث استشهد 7 مواطنين من عائلة نازحة كانوا داخل المبنى، في واحدة من أبشع مشاهد الدمار فجر اليوم.
واستشهد عدد من الأطفال في قصف منازل بمخيمي البريج والنصيرات، إضافة إلى طفل رضيع استشهد ليلًا في مدينة غزة نتيجة القصف المتواصل.
وحتى الساعة الثامنة صباحًا، أفادت المصادر الطبية بأن حصيلة الغارات على قطاع غزة بلغت 63 شهيدًا على الأقل، بينهم 24 طفلًا وعشرات الجرحى والمفقودين.
قصف متواصل
وقال شهود عيان إن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال المفقودين بسبب استمرار القصف وتحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القطاع.
وأفاد مصدر في مستشفى الأقصى بإصابة أشخاص عدة في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين بدير البلح وسط قطاع غزة.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من قوات الاحتياط جراء استهداف قوة عسكرية في رفح الثلاثاء.
يذكر أنه في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025، توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وبوساطة من قطر ومصر وتركيا.
وتقضي المرحلة الأولى من الاتفاق بتبادل أسرى ووقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات لقطاع غزة.
وأمل الوسطاء في أن ينهي الاتفاق حرب الإبادة الإٍسرائيلية على غزة، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تشريد وتجويع السكان وتجريف وهدم المنازل والمرافق المدنية في مختلف مناطق القطاع.
إعلان
لكن إسرائيل واصلت غاراتها على غزة، مما أدى لسقوط أزيد من 150 شهيدا على الأقل منذ إعلان الاتفاق.












































