اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
نشر موقع 'Middle East Eye' تقريرا يزعم أن الأردن يفرض رسوماً مالية على مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وهو ادعاء لا يستند إلى أي مصدر موثوق ولا يتعدى كونه محاولة جديدة لتقويض الدور الإنساني الذي تقوم به الأردن . ما يثير الريبة أن الموقع اعتمد كما ورد في التقرير على “مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها او حتى مكان عملها وان كانت دولية .ولو كانت هذه المصادر صادقة حريصة على الحقيقة وتسعى لكشف ما تزعم أنه فساد أو ابتزاز فلماذا تتوارى خلف الظلال؟ و ما الذي يمنعها من تقديم وثائق أو شهادات أو حتى أسماء؟ إن من يدّعي امتلاك الحقيقة ولا يملك الشجاعة لتقديمها هو شريك في الكذب أو صنيعة لمن يسعى لبث الفتنة وتشويه الحقائق.اضافة الى ذلك الأرقام التي أوردها التقرير 2200 دولار عن كل شاحنة و400 ألف دولار لكل عملية إسقاط جوي ليست فقط غير مدعومة بأي مستند بل تتنافى مع منطق العمل الإنساني والعمليات اللوجستية المتبعة دوليا.فهل من المعقول أن تتحمّل الجهات الدولية الداعمة كالأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر مثل هذه التكاليف المزعومة دون أن تعترض أو توثّق ذلك؟هل تم تنسيق هذه العمليات سراً خارج علم عشرات المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في الميدان؟الأردن لا يتربّح من المعاناة بل كان دوما في مقدّمة الدول التي وضعت إمكانياتها أمنياً ولوجستياً وطبيا لخدمة أهلنا في غزة.الاردن سير مئات القوافل وشغّل المستشفى الميداني في القطاع منذ سنوات دون أن ينتظر اي ثمن.
نشر موقع 'Middle East Eye' تقريرا يزعم أن الأردن يفرض رسوماً مالية على مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وهو ادعاء لا يستند إلى أي مصدر موثوق ولا يتعدى كونه محاولة جديدة لتقويض الدور الإنساني الذي تقوم به الأردن .
ما يثير الريبة أن الموقع اعتمد كما ورد في التقرير على “مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها او حتى مكان عملها وان كانت دولية .
ولو كانت هذه المصادر صادقة حريصة على الحقيقة وتسعى لكشف ما تزعم أنه فساد أو ابتزاز فلماذا تتوارى خلف الظلال؟ و ما الذي يمنعها من تقديم وثائق أو شهادات أو حتى أسماء؟ إن من يدّعي امتلاك الحقيقة ولا يملك الشجاعة لتقديمها هو شريك في الكذب أو صنيعة لمن يسعى لبث الفتنة وتشويه الحقائق.
اضافة الى ذلك الأرقام التي أوردها التقرير 2200 دولار عن كل شاحنة و400 ألف دولار لكل عملية إسقاط جوي ليست فقط غير مدعومة بأي مستند بل تتنافى مع منطق العمل الإنساني والعمليات اللوجستية المتبعة دوليا.
فهل من المعقول أن تتحمّل الجهات الدولية الداعمة كالأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر مثل هذه التكاليف المزعومة دون أن تعترض أو توثّق ذلك؟
هل تم تنسيق هذه العمليات سراً خارج علم عشرات المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في الميدان؟
الأردن لا يتربّح من المعاناة بل كان دوما في مقدّمة الدول التي وضعت إمكانياتها أمنياً ولوجستياً وطبيا لخدمة أهلنا في غزة.
الاردن سير مئات القوافل وشغّل المستشفى الميداني في القطاع منذ سنوات دون أن ينتظر اي ثمن.