×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٦ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٦ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» صحيفة السوسنة الأردنية»

تأملات في قصة موسى والعبد الصالح 2-2

صحيفة السوسنة الأردنية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٦ تموز ٢٠٢٥ - ٠٠:٥٨

تأملات في قصة موسى والعبد الصالح 2-2

تأملات في قصة موسى والعبد الصالح 2-2

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

صحيفة السوسنة الأردنية


نشر بتاريخ:  ١٦ تموز ٢٠٢٥ 

الجزء الثاني من القصة وهي تأويل الحالات التي لم يستطع عليها صبرا

الحالة الأولى :

(أَمَّا ٱلسَّفِینَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَـٰكِینَ یَعۡمَلُونَ فِی ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِیبَهَا وَكَانَ وَرَاۤءَهُم مَّلِكٌ یَأۡخُذُ كُلَّ سَفِینَةٍ غَصۡبًا)[سورة الكهف 79]

هنا ينبغي أن نلاحظ بأن العبد الصالح ،قد أسند القصدية في الحالة الأولى لنفسه، وهو الضمير المتصل تاء الفاعل من قوله ( فأردت ) ، وفي الحالة الثانية أسند الفعل والقصدية لضمير المتكلمين ( فَخَشِینَاۤ ) ،( فَأَرَدۡنَاۤ ) وأما في الثالثة فقد اسنده لله، وهذا له دلالة تختص بها كل حالة على حد ذاتها، تختلف عن الحالات الأخرى، وإن كان الظاهر يؤكد صدور الفعل منه إلا إنه ما من شك أن القصدية لها دلالاتها .

في الحالة الاولى نجد القصدية قد اسندت الى العبد الصالح باعتباره الشخصي ،بمعنى أخر فإن قوله:' فأردت ' تشير الى ان هذا الفعل ليس بالضرورة ،ألا يقوم به سوى من اسندت اليها وظيفة من نوع خاص، وإنما هي حالة راشدة بوسع أي شخص فعلها ، صحيح أن العبد الصالح له علما لدنيا، ولاجله اسند اليه وظيفة خاصة، ولكن والصحيح أيضا أنه ليس من الضروري أن تكون كل الافعال على مستوى واحد ومن النوع الخاص، ولكن هناك أفعال متوقع حدوث مثلها، من أي شخص، كما هي من العبد الصالح ، طالما أن المعلومات بظروف وملابسات الواقعة، يمكن التعرف عليها بشكل اعتيادي من خلال الملاحظة، كما هو شأن السفينة، ولا تحتاج إلى حالة خارقة للعادة، لذلك يفترض بمن له اهتمام لإنجاز فعل من هذا النوع، أن يتصرف التصرف نفسه ،أي ما يحقق نجاة السفينة من الغاصب، وربما هذا ما أدركه موسى مؤخرا ما جعله يعتذر،وما من شك أن هذا التصرف هو تصرف راشد.

الحالة الثانية :

(وَأَمَّا ٱلۡغُلَـٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَیۡنِ فَخَشِینَاۤ أَن یُرۡهِقَهُمَا طُغۡیَـٰنًا وَكُفۡرًا ۝ فَأَرَدۡنَاۤ أَن یُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیۡرًا مِّنۡهُ زَكَوٰةً وَأَقۡرَبَ رُحۡمًا ) [سورة الكهف 80 - 81]

تشير هذه الحالة لوجود حالة مشتركة مع العبد الصالح اسند اليها الفعل، فهي حالة خاصة إما اعتبارية أو فعلية، والاعتبارية نقصد بها، أن العبد الصالح قد اسندت إليه وظيفة من نوع خاص ما جعله يأتي بضمير المتكلم ومعه غيره، على سبيل المثال: حين يقول الوزير:( نحن قررنا كذا ، فهو قرر باسم تلك الوظيفة المسندة إليه،)؛أو أنه قصد بضمير الجمع وجود مشاركة فعلية من جهة أخرى ومن نفس النوع الخاص، لا نعرفها فلله جنود السماوات والأرض، وعادة ما يعبر عن الأفعال المفترض احتكامها الى العقل بالإرادة الجماعية ،لان الافعال العقلانية هي التي تدرك نتائجها وانت وغيرك .

الحالة الثالثة :

الآيات (وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَـٰمَیۡنِ یَتِیمَیۡنِ فِی ٱلۡمَدِینَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن یَبۡلُغَاۤ أَشُدَّهُمَا وَیَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةً مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِیۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِیلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرًا)[سورة الكهف 82]

من المؤكد أن هذا الفعل لو لم يكن ما مورا به ،لكان فعله خلقا حسنا، وعملا صالحا لا غبار عليه، فالله يأمر بالإحسان ويحث عليه، وقد كان هذا الفعل موافقا على ما هو متعارف بحكم الاخلاق لذلك جاء التعبير بإسناد القصدية لله ( فَأَرَادَ رَبُّكَ ).

نضع هذا السؤال المهم

موسى عليه السلام بعد أن عرف تأويل ما لم يستطع عليه صبرا .

ماذا عليه أن يتعلم ؟ وكيف يتصرف إن حصل له شيء مشابه بوجه من الوجوه يصلح عليه القياس على حالة من الحالات التي عايشها.؟ وكيف ينعكس هذا التعلم إيجابيا في حياتنا ؟

وللإجابة على السؤال نقول :إن هذه التجربة قد مكنت موسى عليه السلام التعرف على أسس خمس قضايا مهمة ،هي الرشد ،والعقل ،والأخلاق والدين ،والعلم :

من الحالة الأولى :

ولأن ما تصرف به العبد الصالح ليست حالة خاصة لا يمكن لغيره فعلها، وإنما يمكن لأي شخص امتلك حدا معقولا من المعلومات التي تمكنه من معرفة الوضع والملابسات المحيطة به، ولديه الحكمة الإرادة أن يتصرف بمثلها ،

فإنه قد ترتب على ذلك إلزام موسى بحكم التعلم، أن يكون لديه العزم والنية والإرادة مستقبلا لفعل ما يعتقد أنه فعلا راشدا ،واختيار أحسن الوسائل للنجاة حين يكون بوضع وحالة معرضة للخطر، كما هو الحال في السفينة ،وهذه الحالة تحدث كثيرا وتستلزم انقاذ الموقف بشكل عاجل لا يحتمل التريث ،ولعلى موسى قد أدرك ذلك بعد سؤاله، والدليل على ذلك أنه قدم اعتذاره وتعلل بالنسيان قال :( قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِی بِمَا نَسِیتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِی مِنۡ أَمۡرِی عُسۡرًا ) وهذه الحالة قد مكنته من ترسيخ مبدأ الرشد ،فقد كان هذا منسجم مع رغبة العبد الصالح ومع الآخرين لأن نجاة السفينة، مطلب راشد ،وفعلا قد طبق موسى حالة مشابهة لها ،ذلك ما فعله موسى حين ضرب بعصاه البحر فنجى هو ومن معه قال تعالى : (وَلَقَدۡ أَوۡحَیۡنَاۤ إِلَىٰ مُوسَىٰۤ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِی فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِیقًا فِی ٱلۡبَحۡرِ یَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخۡشَىٰ) [سورة طه 77] .

و من الحالة الثانية:

ولأن الحالة الثانية (قتل الغلام )،هي حالة خاصة، ليس بمقدور موسى إدراك نتائجها ،ومتناقضة مع قيم العدل ،فلا يمكن بالظروف العادية لأي شخص أن يقوم بها، ثم لا يكون عليه أي تبعات عقابية، ولا محاكمات عقلانية ،وقد عبر عنها بالجمع ( خشينا ..، ) وعبر عنها بقوله( فأردنا ..)،ولكن هذه الخشية والإرادة وإن جاءت بصيغة الجمع ،وكانت مبررة لدى العبد الصالح، فهي على أرض الواقع غير مدركة لموسى، وبالتالي غير مبررة ،فهي حالة غير خاضعة للمقاييس العقلانية ،ولا لقيم العدل المعبر عنه بقول موسى ( نفسا زكية بغير نفس ).وإنما متناقضة معها والعقل يمتنع من قبول الجمع بين المتناقضات، وبالتالي فإن خسارة موسى لمصلحته في التعلم ،مقابل ثباته على قيم العدل هي في حقيقة الأمر نجاح وليست خسارة، ولأن التعلم منفعة ذاتية وشخصية ،وقيم العدل قيمة كونية وبالتالي:

فإن موسى يضطره العلم، والعقل على أن يبقى على نفس النهج وهو الاستنكار دون تغيير في حالة مشابهة مستقبلا، ،وهذا ما فعله موسى عليه السلام، حين استغاثه' الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه ) كما في سورة القصص قال تعالى : (وَدَخَلَ ٱلۡمَدِینَةَ عَلَىٰ حِینِ غَفۡلَةٍ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِیهَا رَجُلَیۡنِ یَقۡتَتِلَانِ هَـٰذَا مِن شِیعَتِهِۦ وَهَـٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغاٰثَهُ ٱلَّذِی مِن شِیعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِی مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَیۡهِۖ قَالَ هَـٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـانِۖ إِنَّهُۥ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِینٌ ۝ قَالَ رَبِّ إِنِّی ظَلَمۡتُ نَفۡسِی فَٱغۡفِرۡ لِی فَغَفَرَ لَهُۥۤۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ۝ قَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِیرًا لِّلۡمُجۡرِمِینَ)[سورة القصص 15 - 17]،

فقد استنكر موسى هذا الفعل وأقر على نفسه بذنبه ،وإن لم يفعل ذلك كان سيحسب عليه بأنه استنكر ما فعله غيره وبرر لنفسه فهو لم يخرج عن طبيعته البشرية إلى حالة خاصة .

وهنا نستنتج قاعدة مهمة أن التعامل مع أي سلوك من هذا النوع أي القتل ، يجب أن يقابل بالاستنكار ،ويخضع للعقوبة الشرعية والقانونية، ففي أي حالة قتل بغير حق، فلا يقبل أن يبرر أي شخص مهما تدعى لنفسه أنه قد فعل ذلك على وفق حسابات واعتبارات مشابهة لحالات العبد الصالح، فلا يبرر القتل إلا القتل .

ولأنه وببساطة يمكن الرد على من تذرع بهذه الجزئية بأن فعله عن أمر الله ،إذا كان ما تدعيه حقا من أنك قد فعلت بأمر الله فالله يحمي من يوحي إليه، فيمكنك أن تتجاوز قدرة البشر العادية ،وتمنع عن نفسك وقوع العقاب بصورة مماثلة خارقة للعادة .

والخلاصة أن هذه الحالة لا تبرر، فإذا لم يجوز السكوت عند حدوثها ممن حضرها، فكيف يجوز ارتكابها والمشاركة بفعلها، وكم من الناس يقتلون لمجرد أن القائد أمر بذلك خارج نطاق القضاء نسأل الله السلامة .

ومن الحالة الثالثة :

ولأن ما تصرف به العبد الصالح في هذه الحالة الثالثة لم يكن حالة خاصة بل هي خلق كريم يمكن لأي شخص أن يتصرف به لذلك عبر عنه (فأراد ربك ) ،ما يلزم موسى بحكم التعلم أن يعقد العزم والإرادة مستقبلا أن يتمثل هذا الخلق في أي حالة مشابهة لها وهذا مافعله موسى في مدين حين سقى للفتاتين ،وتحقيق ذلك قال تعالى : (وَلَمَّا وَرَدَ مَاۤءَ مَدۡیَنَ وَجَدَ عَلَیۡهِ أُمَّةً مِّنَ ٱلنَّاسِ یَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَیۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِی حَتَّىٰ یُصۡدِرَ ٱلرِّعَاۤءُۖ وَأَبُونَا شَیۡخٌ كَبِیرٌ ۝ فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰۤ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّی لِمَاۤ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡرٍ فَقِیرٌ) [سورة القصص 23 - 24]

الخلاصة :

إذا ما تأملنا في هذه القصة فإننا نجد بأنها قد اشتملت على خمس قضايا مهمة لضبط السلوك الإنساني ،هي العقلانية ،والرشد ،والأخلاق ،والدين ، والعلم ،

وحيث إن خرق السفينة في الحالة الأولى، اقتضى نجاتها ونجاة كل من فيها، فإن ذلك يحقق مبدأ وقيمة الرشد لتحقق مصلحة الجميع .

وحيث إن قتل الغلام في الحالة الثانية، اقتضى وقوع التناقض الممتنع عقلا مع قيم العدل، المعبر عنها بأن( قتل نفس زكية بغير نفس عملا منكرا) ،فما من عاقل إلا وهو يجرم هذا الفعل على نفسه، فمن باب أولى يلزمه أن يجرمه إن وقع على غيره ،فإن ذلك قد حقق مبدأ العقلانية ، حتى وإن تسبب ذلك بفقدان مصلحة موسى الشخصية في التعلم ،وعدم الصحبة .

وحيث إن إقامة الجدار بدون مقابل في الحالة الثالثة ،يقتضي قيمة أخلاقية،

فإن ذلك قد رسخ مبدأ القيم الأخلاقية لدى موسى .

فهذه ثلاث قيم .وهي العقل ،والرشد ،والأخلاق ،وممارسة هذه القيم طواعية، يشير الى القيمة الرابعة وهو الدين، لان الدين هو مجموعة القيم والمبادئ الخيرية التي ارتضاها الله لعباده ومارسها الإنسان طواعية .

ثم جاء توصيف وتأويل ما لم يستطع عليها صبرا، وذلك هو العلم، وربط ذلك كله بالله لأن البداية من الله والنهاية اليه ،فهو مصدر العلم والحق (علم آدم الأسماء كلها) ،وبهذه القصة التي لم تتجاوز صفحتين في المصحف نجدها، قد اشتملت على أسس القضايا الخمس، التي لا تقوم الحياة الا بها ،وما من شك فإن ما ينطبق على موسى ينطبق علينا فما هو المطلوب منا تعلمه ؟

المطلوب منا بشكل أساسي أن يكون لدينا قدرا كافيا من العقلانية ،والرشد ،فالعقل أن تكون خياراتك منسجمة مع نفسك ومع الآخرين، والرشد أن تكون أهدافك وخيارتك منسجمة مع نفسك ،نستنتج من ذلك أن الحياة ممكنة في ضل وجود قدر كاف من العقلانية والرشد ،أي مع العقلاء الراشدين، وتكون صعبة وغير ممكنة في ظل غياب العقلانية والرشد، فمتى انعدمتا هاتان الخصلتان في أي مجتمع فإن المشاكل تزداد، وتكون الحياة مستحيلة أو مكلفة وصعبة،ومن المهم التنبيه إلى أن العقل والرشد لا يكفيان لتحقيق حياة سعيدة، وإنما ينبغي أن يقابلهما الأخلاق،والدين، والمعيارالذي يحقق التوازن بين القضايا الخمسة هو العلم .

والله ولي الهداية والتوفيق ، اللهم ما كان صوابا فهو منك وبتوفيقك وما كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان ،ربي لا تؤخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا وحسبنا الله ونعم الوكيل.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

الأردن الأغلى عربيًا بأسعار البنزين .. إليكم الترتيب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2085 days old | 810,066 Jordan News Articles | 17,004 Articles in Jul 2025 | 645 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 11 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل