اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٥
الوقائع الإخبارية: أطلقت وزارة الزراعة من محافظة الطفيلة أولى جلسات الحوار المجتمعي مع أبناء المجتمع المحلي من النساء والشباب، بهدف تعزيز التمكين الاقتصادي، وفتح آفاق العمل الريادي، ورفع جاهزية المجتمعات الريفية لمواجهة التحديات الخاصة بالقطاع الزراعي، وذلك في إطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.
وعُقدت الجلسة الحوارية، اليوم الثلاثاء، في مؤسسة إعمار الطفيلة، على هامش البرنامج التدريبي المتخصص في سلامة الغذاء، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وبدعم من شركة أدفانس كونسلتنج ، بمشاركة عدد من الجمعيات، والتي قدم ممثلوها، عرضًا لقصص نجاح ومبادرات ريادية أطلقتها جمعياتهم المحلية مثل : جمعية التمور وجمعية اللوزيات وجمعية المهندس الزراعي.
وبين مساعد أمين عام وزارة الزراعة للمشاريع والتنمية الريفية، الدكتور خالد الحيصة، إن الجمعيات المشاركة، تلقت دعمًا فنيًا وماليًا من خلال مشاريع متعددة ممولة من السفارة الهولندية في الأردن، ومنفذة من قبل شركة أدفانس كونسلتنج، التي عملت مع وزارة الزراعة على تطوير نماذج مستدامة للإنتاج والتسويق والتمكين المجتمعي ومن وزاره الزراعة بشكل مباشر.
وبين أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار جهود وزارة الزراعة المستمرة لتعزيز جودة وسلامة المنتجات الريفية، ويستهدف السيدات المنتجات والعاملين في قطاع التصنيع الغذائي الريفي في مختلف محافظات المملكة، وبناء قدرات المشاركين بمجالات الصحة والسلامة الغذائية، وتأهيلهم للحصول على الشهادات والتصاريح اللازمة من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، مما يمكنهم من المشاركة الفاعلة في المعارض الزراعية الدائمة التي تنظمها الوزارة.
وخلال الجلسة، عرضت جمعية التمور مبادرة لعقد اتفاقية لاستلام نحو 30 ألف طن سنويًا من التمور الصالحة للتصنيع الغذائي، إلى جانب استخدام ما يقارب 20 ألف طن من الفاقد في صناعة الأعلاف.
كما قدمت جمعية اللوزيات التعاونية الزراعية، نموذجًا للزراعة التعاقدية من خلال زراعة نبتة الإيليوزلا لاستخدامها في تصنيع الأعلاف، في إطار شراكات إنتاجية مبتكرة مع القطاع الخاص.
وشهد اللقاء أيضًا مناقشة التحديات التنموية في المحافظة، مع دعوة الشباب والنساء لتأسيس جمعيات تعاونية متخصصة في مجالات اقتصادية واعدة، إلى جانب عرض الحوافز المقدمة من المؤسسة التعاونية بمناسبة عام التعاونيات.
وأكد المشاركون أهمية هذه الجلسات في فتح حوار مباشر مع المجتمعات المحلية، وتمكين الشباب والنساء من المساهمة الفاعلة في تطوير قطاع الزراعة من خلال الابتكار والعمل التعاوني، بما يعزز منعة المجتمعات الريفية في ظل التغيرات المناخية والاقتصادية.
وشارك باللقاء مدير زراعة الطفيلة، المهندس طارق العبيديين، ومساعد الأمين العام للمشاريع في وزارة الزراعة، الدكتور خالد الحيصة، ومدير مديرية الاستثمار، المهندس عمر اللحام، وممثل المؤسسة التعاونية، المهندس رائد الربيحات، ومديرة التنمية الريفية، المهندسة حليمة الرحامنة، ورئيس قسم المنظمات و التعاون الدولي في المؤسسة التعاونية، المهندس مشهور الصقور، إلى جانب المهندسة لمياء الدباس، والدكتور سمير برهومة من شركة أدفانس كونسلتنج.