موسكو تحذّر واشنطن من «التفكير» في دخول الحرب... والخليج مع حل سلمي

في وقت بدا أن نافذة الحل السلمي للحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية المتواصلة منذ 6 أيام تتقلص، في ضوء تلميحات أميركية بالمشاركة فيها، جددت دول مجلس التعاون إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مشددة على ضرورة إيجاد حل سلمي للنزاع، في حين وجهت روسيا تحذيراً لواشنطن من الدخول مباشرة في الحرب الى جانب إسرائيل.وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن دول مجلس التعاون في افتتاح أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، السفير ناصر الهين، إن «الاعتداءات الإسرائيلية تمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية»، مجدداً «إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني».وأشار الهين إلى أن «دول مجلس التعاون تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقاً من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي». ووسط تقارير عن وصول وفد تفاوضي إيراني إلى مسقط، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، من أن المساعدة العسكرية الأميركية المباشرة لإسرائيل ربما تُزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط، بشكل جذري، وسط استمرارٍ لتبادل للضربات الجوية بين إيران وإسرائيل، لليوم السادس على التوالي.ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف قوله إن روسيا تُحذّر الولايات المتحدة من تقديم مثل هذه المساعدة لإسرائيل، أو حتى التفكير في تقديمها. وأضاف أن موسكو على اتصال بكل من تل أبيب وطهران.

في وقت بدا أن نافذة الحل السلمي للحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية المتواصلة منذ 6 أيام تتقلص، في ضوء تلميحات أميركية بالمشاركة فيها، جددت دول مجلس التعاون إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، مشددة على ضرورة إيجاد حل سلمي للنزاع، في حين وجهت روسيا تحذيراً لواشنطن من الدخول مباشرة في الحرب الى جانب إسرائيل.

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن دول مجلس التعاون في افتتاح أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، السفير ناصر الهين، إن «الاعتداءات الإسرائيلية تمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية»، مجدداً «إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني».

وأشار الهين إلى أن «دول مجلس التعاون تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقاً من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي».

ووسط تقارير عن وصول وفد تفاوضي إيراني إلى مسقط، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، من أن المساعدة العسكرية الأميركية المباشرة لإسرائيل ربما تُزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط، بشكل جذري، وسط استمرارٍ لتبادل للضربات الجوية بين إيران وإسرائيل، لليوم السادس على التوالي.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف قوله إن روسيا تُحذّر الولايات المتحدة من تقديم مثل هذه المساعدة لإسرائيل، أو حتى التفكير في تقديمها. وأضاف أن موسكو على اتصال بكل من تل أبيب وطهران.

جاء ذلك، فيما جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد روسيا للوساطة لإيجاد حل دبلوماسي للمخاوف الإسرائيلية والغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك خلال اتصال مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، اتفقا خلاله على ضرورة إنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران على الفور.

ورغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحه على وساطة روسيا، فإن الدول الأوروبية عبّرت عن تحفّظها صراحة بشأن هذه الخطوة، معتبرة أن قرب موسكو من طهران لا يجعل منها وسيطاً نزيهاً، خصوصاً في ضوء الاتهامات لطهران بإمداد القوات الروسية بمسيّرات استُخدمت في الحرب الأوكرانية.

من ناحيته، قال الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، أمس، إن إيران تعرّضت لـ «هجوم واضح من دولة متغطرسة لا تعترف بالقانون ولا بالأنظمة ولا بالمبادئ»، مؤكداً أنه «من حق إيران الطبيعي والمشروع والقانوني تماماً الدفاع عن نفسها ضد إرهاب الدولة الإسرائيلي».

وفي حديثه أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، أشار أردوغان الى أن «إسرائيل التي تملك السلاح النووي ولا تعترف بأي قواعد دولية، لم تنتظر انتهاء المفاوضات النووية، بل شنّت عملها الإرهابي من دون انتظار النتيجة»، مؤكداً أن «كل مؤسساتنا في أعلى درجات التأهب بشأن تداعيات محتملة لهذه الهجمات على تركيا، ونحن نستعد لأي سيناريو، وينبغي ألا يجرؤ أحد على اختبارنا».

وغداة نعته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «أكبر تهديد لأمن المنطقة»، قال أردوغان إن نتنياهو تجاوز بكثير ما فعله الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر.

وفيما أشارت بريطانيا الى أن هناك احتمالاً واضحاً لتدهور الوضع بشكل كبير وسريع في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أمس، أن الحل السلمي بين طهران وتل أبيب لا يزال مطروحاً «لكن على إيران أن تتحرك بشكل عاجل». وأثار المستشار الألماني المحافظ، فريدريش ميرتس، جدلاً بوصفه الهجوم الإسرائيلي بأنه «مهمة قذرة» تقوم بها إسرائيل نيابة عن الغرب المتضرر من إيران. وقال ميرتس، أمس، إن الضربات الإسرائيلية أضعفت إيران، ولا نتوقع أن تعود إلى قوتها السابقة.