6 مدربين محليين و4 أجانب يقودون أندية المحترفين في الموسم الجديد

الحقيقة الدولية - جددت أغلب أندية المحترفين لكرة القدم ثقتها بالمدرب المحلي لقيادة فرقها خلال منافسات الموسم الكروي الجديد 2025-2026، الذي ينطلق في 21 تموز المقبل، فيما اختارت بعض الأندية التوجه إلى خيار المدرب الأجنبي.

ويشارك بمنافسات أندية المحترفين في الموسم الجديد 10 فرق، بعد أن تم تقليص العدد الذي كان في الموسم الماضي، والذي بلغ 12 فريقا.

وتوجهت أندية الفيصلي، والسلط، والجزيرة، وشباب الأردن، والأهلي، والبقعة إلى خيار المدرب المحلي، فيما اختارت أندية الحسين إربد، والرمثا، والوحدات، والسرحان المدرب الأجنبي.

وتعاقد الفيصلي مع المدرب الوطني جمال أبو عابد، واتفق السلط مع المدرب الوطني هيثم الشبول، والجزيرة مع المدرب الوطني عامر عقل، وشباب الأردن مع المدرب الوطني عيسى الترك، والأهلي مع المدرب الوطني بشار بني ياسين، والبقعة مع المدرب الوطني محمود شلباية.

وفي المقابل، توجه الحسين إربد إلى المدرسة البرتغالية من خلال تعيين المدرب البرتغالي ماتشادو، واختار فريق الوحدات المدرب التونسي قيس اليعقوبي، وتعاقد نادي الرمثا مع المدرب المونتينيغري ميليان رادوفيتش، فيما تعاقد نادي السرحان مع المدرب العراقي كاظم حسين.

وجددت أندية الفيصلي، والرمثا، والوحدات، والأهلي، والسلط عقود مدربيها لموسم جديد، بعد أن قاد هؤلاء المدربون فرقهم في الموسم الماضي.

ويؤكد متخصصون أن توجه أغلب الأندية نحو المدرب المحلي يعكس الثقة بقدراته وكفاءته في قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، مع التأكيد على أن التعاقد مع مدرب أجنبي لا يعني بالضرورة ضعف الثقة بالمدرب المحلي.

وأكد المدرب الوطني محمد العبابنة، أن توجه أكثر من نصف أندية المحترفين للمدرب المحلي يعد نقطة إيجابية داعمة للكفاءات التدريبية الوطنية، داعيا إلى مزيد من الدعم، خاصة أن المدرب الأردني يمتلك الكفاءة والقدرة، إضافة إلى الشهادات العليا في عالم التدريب.

ولفت إلى أن تعاقد بعض الأندية مع مدربين أجانب لا يعد انتقاصا من قدرات المدرب المحلي، بل قد تكون هناك ظروف دفعت الأندية إلى هذا الخيار، مثل الثقة بمدرب معين أو التوجه نحو مدرسة تدريبية أجنبية وما شابه من تفاصيل.

من جهته، يرى المدرب عمر عبد الجليل، أن التفاصيل المادية تلعب دورا في تحديد هوية المدرب في بعض الأحيان.

وقال: 'ثقتنا كبيرة بالمدرب المحلي، لكن الاستعانة بمدرب أجنبي أمر طبيعي'، لافتا إلى أن هناك أندية تملك موارد مالية مقبولة، تؤهلها للتعاقد مع مدرب أجنبي متميز.

وكالات