اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
وصل الأحد وفد رفيع من حركة 'حماس' برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، لإجراء لقاءات مغلقة مع مسؤولين كبار في جهاز المخابرات العامة المصرية.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصعيد عسكري للاحتلال الإسرائيلي متجدد في قطاع غزة، مما يزيد من المخاوف بشأن استدامة الهدنة التي دخلت شهرها الثاني.
وقف النار وتبادل الأسرى
كشفت مصادر مصرية عن الزيارة، موضحة أن المباحثات ستركز على تعزيز الاتصالات المتعلقة بوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين داخل الأنفاق، والاستعدادات الضرورية للمرحلة الثانية من الاتفاق الذي توسطت له كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتأتي زيارة وفد حماس لمناقشة 'المستجدات الميدانية' بعد انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي أدت إلى استشهاد عشرات المدنيين في غارات جوية على غزة السبت، وهو ما أثار مخاوف جدية من انهيار الهدنة.
ضمانات 'حماس' وموقفها من 'تنظيم السلاح'
نقلت وسائل إعلام عن مصادر من حركة حماس أن المناقشات ستشمل فصائل فلسطينية أخرى، بهدف تثبيت الهدنة ومواجهة 'الانتهاكات المتكررة'، مع التركيز على آليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح فلسطينيين.
من جانبها، أشارت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية إلى أن الوفد سيبحث 'قضية المقاتلين المحتجزين داخل الأنفاق'، لافتة إلى أن حماس تطالب بضمانات دولية لانسحاب 'إسرائيلي' كامل قبل اتخاذ أي خطوات إضافية في هذا الشأن.
وفي تصريح للحركة، نفت حماس أي معارضة لـ'تنظيم السلاح'، لكنها شددت على أن ذلك يعني 'الحفاظ عليه' تحت إشراف فلسطيني، وليس 'نزعه' كما تطالب إسرائيل.
تزامن مع تحركات أمريكية لـ'مجلس السلام'
تتزامن هذه الزيارة مع خطوات أمريكية لتفعيل 'مجلس السلام' المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في 17 تشرين ثاني/نوفمبر.
ويقضي القرار بإنشاء قوة استقرار دولية وهيئة إدارة انتقالية في غزة، بناء على 'خطة الـ20 نقطة' الأمريكية












































