اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
العين المجالي: الوضع الحالي من أصعب الظروف والتحديات التي مرت على الأردن والإقليم
العين المجالي: مع تحطيم كثير من القوى في منطقة الجوار أو الجوار الأبعد أثر كثيراً على التركيبة الجيوسياسية بالمنطقة
العين المجالي: التحديات الحالية في المنطقة والإقليم 'تفككت' ولكن على حساب دول ثانية
العين المجالي: أنا متفائل بمستقبل المملكة الأردنية الهاشمية
العين المجالي: الأردن صاحب رسالة وهي 'رسالة الثورة العربية الكبرى'
العين المجالي: الأردن عروبي بامتياز ويستمد الهاشميون شرعيتهم من الشرعية الدينية والدستورية والإنجاز وشرعية النضال والتاريخ
العين المجالي: التنوع على اختلافه هو مصدر قوة للأردن
العين المجالي: العشائرية هي 'حزب رابطة الدم' وجزء من النسيج الوطني و'لايمكن إلغاؤها'
العين المجالي: لُحمة الشعب الأردني مصدر قوة للمملكة الأردنية الهاشمية
العين المجالي: القيادة مُلهمة من الشعب وللشعب
العين المجالي: لم يكن يوماً دم بين القيادة وأذرعها وبين المواطن
العين المجالي: لا يوجد لدينا ما وصفها 'بالمحاصصة' الجغرافية أو المناطقية لعائلة ما أو مجموعة ما ليستفيدوا من المنظومة
العين المجالي: لا يوجد حكر لفئة ما على الدولة واستفادة من مقدراتها
العين المجالي: الدولة توفر فرص عمل للأردنيين ولكن لن تستطيع أن تكون الجهة الرئيسية الموظفة للمواطن
العين المجالي يرى بوادر إيجابية في قرارات الحكومة الحالية
العين المجالي: 'الأردن بخير' رُغم كل التحديات الإقليمية الراهنة
العين المجالي: الأردن دولة فاعلة بالمنطقة رُغم صغر حجمها وقلة مواردها ولكنها'عظيمة بقيادتها وإنجازها'
العين المجالي: ترابط بين الأردن وسوريا على مستوى البلدين والشعبين والإمتداد العشائري والحضاري
العين المجالي: عندما تفشل مؤسسات الدولة في أداء واجبها تخرج المؤسسة العسكرية والأمنية وتحمي الأردن
العين المجالي: القادم'أجمل بكثير' بقيادة مُلهمة وبذراع أبناء الوطن
قال وزير الداخلية الأسبق العين حسين المجالي، إنّ الوضع الجيوساسي للأردن صعب، كما أنّ الوضع الحالي من أصعب الظروف والتحديات التي مرت على المملكة الأردنية الهاشمية وعلى الإقليم بشكل عام.
أوضح في حديثه لـ برنامج 'واجه الحقيقة'، مساء الإثنين، بأنّه مع تحطيم كثير من القوى في منطقة الجوار أو الجوار الأبعد أثر كثيراً على التركيبة الجيوسياسية بالمنطقة.
وصف المجالي التحديات الحالية في المنطقة والإقليم بأنها قد 'تفككت' نوعا ما ولكن على حساب دول ثانية، معبراً عن تفاؤله بمستقبل المملكة الأردنية الهاشمية.
بحسب وزير الداخلية الأسبق العين حسين المجالي، فإنّ الأردن صاحب رسالة وهي 'رسالة الثورة العربية الكبرى'،منوهاً إلى أنّ الأردن عروبي بامتياز، اذ يستمد الهاشميون شرعيتهم من الشرعية الدينية، والدستورية، والإنجاز، وشرعية النضال والتاريخ.
'التنوع على اختلافه الديني والإثني والمناطقي والجغرافي وأسلوب الحياة هو مصدر قوة للأردن'، وفقاً لـ وزير الداخلية الأسبق، الذي أوضح، أنّ العشائرية هي 'حزب رابطة الدم' وجزء من النسيج الوطني، مشدداً بالقول:'لايمكن إلغاؤها'.
ذكر في ذات السياق، بأنّ لًحمة الشعب الأردني مصدر قوة للمملكة الأردنية الهاشمية، منوهاً إلى أنّ القيادة مُلهمة من الشعب وللشعب.
أردف حسين المجالي بالقول، إنه لم يكن يوماً دم بين القيادة وأذرعها وبين المواطن.
أكد، على أنّه لا يوجد لدينا ما وصفها'بالمحاصصة' الجغرافية أو المناطقية لعائلة ما أو مجموعة ما ليستفيدوا من المنظومة.
على صعيد متصل، قال إنّه لا يوجد حكر لفئة ما على الدولة واستفادة من مقدراتها، لافتاً إلى أنّ التحدي الإقتصادي هو تحدي كبير جداً، موضحاً أن الحكومة الحالية جادة في تخفيف العبء الإقتصادي.
فيما بتعلق بدور الدولة، أشار وزير الداخلية الأسبق العين حسين المجالي، إلى أنها توفر فرص عمل للأردنيين، ولكن في ذات الشأن لن تستطيع أن تكون الجهة الرئيسية الموظفة للمواطن.
كما وكشف، على أنّه يرى أن هناك بوادر إيجابية في قرارات الحكومة الحالية، مشدداً بالقول': الأردن بخير' رَغم كل التحديات الإقليمية الراهنة.
وبشأن محور تهريب المخدرات، لفت إلى أنّ الأردن دولة فاعلة بالمنطقة رًغم صغر حجمها وقلة مواردها، ولكنها'عظيمة بقيادتها وإنجازها'.
وتطرق إلى دور القوات المسلحة الأردنية بالقول، إنّه رغم وجود ما يسمى بتهريب المخدرات بكثرة إلاّ أنّ الأردن أصبح اليوم على علم بأنّ الجهة المقابلة 'لا تضمر' له الشر ولا مسؤولة عن دفع المخدرات أو الأسلحة أو الإرهابيين باتجاه المملكة، مشدداً بالقول: 'تخطينا ذلك'، ولكن يبقى العبء موجود لدى القوات المسلحة، اذ تقوم بدورها ودور الجهة المقابلة.
وفقاً لوزير الداخلية الأسبق، فإنّ تحميل جهاز الأمن العام 'وزر' مكافحة المخدرات داخل الأردن 'حرام'، اذ أنه يقوم بعمله وعمل مؤسسات أخرى، ولكن هناك جمود وعدم اكتراث لدى المؤسسات الأخرى التي تقوم بتحميل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمخابرات العامة عبء القيام بالأعمال.
وعن علاقة الأردن بسوريا، نوه وزير الداخلية الأسبق العين حسين المجالي، إلى أنّ هناك ترابط بين البلدين والشعبين وعلى مستوى الإمتداد العشائري والحضاري.
وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية والتهجير وموقف الأردن من ذلك، أردف بالقول، إنّه موقف واضح ثابت يعبّر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني بانه 'لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل'، ولا يجوز أخذ الضفة الغربية وضمها إلى دولة الاحتلال ولا تفريط بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
أضاف: 'هناك تخوف كبير والأردن يتسخدم كل إمكاناته وطاقته ومصداقيته ووزنه الثقيل في العالم للحيلولة دون ذلك'، بحسب وزير الداخلية الأسبق.
شدد، على أن الأردن يقاتل من أجل سلامة المواطن الأردني وللسيادة على أجواء البلد.
ختم بالقول، إنه عندما تفشل مؤسسات الدولة في أداء واجبها تخرج المؤسسة العسكرية والأمنية وتحمي المملكة الأردنية الهاشمية، مشدداً على أنّ القادم'أجمل بكثير' بقيادة مُلهمة وبذراع أبناء الوطن.