الأردن يستضيف أول بطولة لقصار القامة في غرب آسيا

السوسنة - يرعى سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية ورئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، منافسات النسخة الأولى من بطولة قصار القامة بسداسي كرة القدم، التي تستضيفها اللجنة البارالمبية الأردنية في الفترة من 24 إلى 27 تشرين الأول المقبل.

وتنظم مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية، الذراع الرئيسي للمسؤولية الاجتماعية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، واللجنة البارالمبية الأردنية، وبالتعاون مع مؤسسة Para Football، هذه البطولة بالتزامن مع اليوم العالمي لقصار القامة، والتي تعد الأولى من نوعها في المملكة.

وتستضيف قاعة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب في عمان فعاليات البطولة، التي يتوقع أن تشهد مشاركة واسعة من الاتحادات الأهلية في الإقليم، وأن تشكل حدثا رياضيا وإنسانيا غير مسبوق، يكرس الدور الريادي للأردن ومؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية في إطلاق مبادرات رياضية دامجة تخدم مختلف الفئات المجتمعية.

كما تجسد استضافة الأردن لهذه البطولة رسالة إنسانية تؤكد مكانته الرائدة في احتضان الرياضات النوعية، وتعكس قدرة الرياضة على تعزيز قيم العدالة والمساواة وتمكين الشباب من ذوي الإعاقة.

وكشف الإعلان عن الاستضافة خلال اجتماع ضم رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية الدكتور عمر هنداوي، وأمين عام مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم خليل السالم، وعدد من اللاعبين من فئة قصار القامة.

وتتضمن البطولة أيضا تنظيم ورشة تحكيم متخصصة لحكام كرة القدم لقصار القامة، في خطوة تعكس توجها استراتيجيا لتأهيل الكوادر الفنية وتطوير البنية التحتية الداعمة لهذه الرياضة.

واستحدثت اللجنة البارالمبية الأردنية أخيرا قسما خاصا برياضة قصار القامة، يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، ضمن رؤيتها الرامية إلى توسيع قاعدة المشاركة الرياضية وتمكين فئات الإعاقة على الصعيدين المحلي والدولي.

ويترأس سمو الأمير علي بن الحسين مجلس أمناء مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية، التي تم إنشاؤها لتوجيه مبادرات رياضية لتنمية المجتمع، وتعمل رفقة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم بما يتماشى مع الأطر العالمية مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وتلتزم المؤسسة بتوظيف كرة القدم كوسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي عبر المنطقة، وتركز برامجها على تعزيز الشمولية والمساواة ورفاه المجتمع، وتمكين الشباب.

كما تهدف المؤسسة إلى بناء شراكات استراتيجية وشبكة إقليمية لدعم حياة آلاف الأشخاص، وتطمح لتحقيق نمو مستدام ومستقبل أكثر إشراقا لغرب آسيا.