اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مؤسسة غزّة الإغاثية نهاية الإجرام
#ليندا_حمدود
#مؤسسة_غزة_الإنسانية تنهي عملياتها
هنا أين كان الموت طريق ولم يكن قضاء.
كان صنيعة تختارها في سبيل المجاعة تتقدم إليها بجسد نحيف وقوة مهترئة تسلكها من شمال محرق أو وسط جريح لجنوب قاتل.
كانت الشهادة آخر الخيارات في زمن الحياة العنيفة ،المعذبة بأعتى الصواريخ المجرمة.
هنا أين وضعت الأمة حراسها بطرد غذاء سام ،سجلته منظمة الموت على خط الجحيم ،نيتساريم المصيدة……….
هنا لن يذكرها التاريخ في مزبلته السوداء ولن يؤرخها في عنوانين قصصه الدامية في ذكراها البشعة
(مؤسسة غزّة الإغاثية) أين نفق الموت لخيرة شباب غزّة وأجمل حسنواتها وأجدع رجالها.
هنا أين دفنت الحقيقة في لقمة العيش وتدافعت الأفواج لسد جوع لا يزال قائم لليوم.
هنا أين طمست الإنسانية وسحقت العقيدة تحت نعال العبيد والخونة.
هنا أين ارتقت الٱرواح جائعة تقتات فتات على جثث إخوانها وتنهب بقايا طعام يلتقط على رصاص الإعدام!
هنا يغادر القاتل بعدما انهى جريمته على أكثر من 2000 روح توزعت على الذكر و الأنثى!
هنا أين ارتقت الفتاة والرجل و الزوجة والشابة والشيخ والعجوز
هنا أين نسفت غزّة بكل سكانها وكتبت شهادة المجاعة على سطور المساعدات الدولية اللعينة.
هنا تغلق باب الضحايا وتفتح سجل التحقيق مع مجرم لا يزال حر طليق يريد أن يعود بثوب قوات السلام الدولية!!!
فهل غيرت مؤسسة غزّة الإغاثية طريقة الموت بثوب السلام بعدما انتهجت الغذاء في إبادته!












































