دعوات لإطلاق برامج سياحية بحرية في الاردن

زاد الاردن الاخباري -

أكد خبراء سياحيون أهمية إطلاق برامج سياحية بحرية من خلال العقبة لتكون نقطة جذب لسياحة الوافدة، مشددين أن 'المعبر البحري' يشكل محطة أساسية وفعالة في الترويج سياحيا للاردن.

وأشاروا إلى ضرورة تحسين الخدمات وتطوير الميناء للدخول بقوة في ما يسمى بـ'سياحة الموانئ' ، بحسب الغد.

يذكر أن عدد زوار المملكة القادمين من خلال المعبر البحري، العقبة، بلغ 101.2 ألف زائر خلال الأشهر السبعة الماضية ليشكلوا 2.5 % فقط من إجمالي زوار المملكة البالغ 3.979 مليون زائر.

وفي السياق، يرى رئيس لجنة السياحة النيابية في مجلس النواب التاسع العشر مجدي اليعقوب أن الميناء نقطة مهمة وأساسية في الترويج للمملكة.

واكد على أهمية تطوير وتحسين الخدمات المقدمة من الميناء ليكون محطة أساسية في استقبال زوار المملكة من المنفذ البحري. لافتا إلى ضرورة إطلاق برامج سياحية بحرية من خلال المنفذ البحري ليكون نقطة جذب للسياحة الوافدة.

وبين ضرورة تقديم كافة الخدمات وتجهيز مختلف احتياجات الميناء من البنية التحتية والخدمات السياحية.

واكد نائب رئيس جمعية النقل السياحي المتخصص محمود الخصاونة أهمية سياحة 'الكروزات' التي يجب التركيز عليها والتي تساهم بشكل كبير بعملية الترويج للمملكة وزيادة أعداد السياح.

وسياحة الكروزات تعتمد على البرامج والرحلات البحرية من خلال السفن السياحية الكبيرة وتتوفر على متنها كافة الخدمات السياحية وتنتقل بين موانئ عدة دولة.

وقال الخصاونة، الذي كان يشغل منصب مسؤول السياحة الوافدة في جمعية وكلاء السياحة والسفر، إن توسعة الميناء وتطويره أو إقامة ميناء جديد هو بمثابة دافع جديد يسهم في إعادة تشكيل العملية السياحة وإعادة جذب أصحاب شركات الكروزات الكبيرة وأصحاب شركات السياحة الوافدة الأجنبية.

بدوره، أكد الخبير السياحي د.نضال ملو العين أهمية التركيز على توفير الخدمات والبنية التحتية والتسويق الجيد للميناء باعتباره المنفذ البحري الوحيد في الأردن إضافة إلى ضرورة التنسيق مع منظمة الرحلات السياحية البحرية وتقديم الحوافز المشجعة للمكاتب والشركات السياحية إضافة إلى تشجيع الاستثمار في الميناء إضافة إلى العمل على إقامة الأنشطة والرياضات البحرية والفعاليات الشاطئية ورياضة الغوص.

وبين ملو العين أن الأرقام المتواضعة العابرة إلى المملكة من خلال الميناء وتحتاج إلى برامج وخطط فاعلة لزيادتها.

وأشار ملو العين إلى أهمية تكثيف التسويق بمختلف طرقه ووسائله إضافة إلى إقامة أنشطة بحرية على شواطئ العقبة وجذب الاستثمارات السياحية.