اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
تتجدد في قلوبنا ذكرى المجد والكرامة، وتعلو راية الوطن خفاقة في سماء الإنجاز والعزة، احتفاءً بعيد الاستقلال، ذلك اليوم الخالد الذي سطّر فيه الأردنيون، بقيادة الهاشميين، بداية عهد جديد. عهدٌ انطلقت فيه “شمس النصر الهاشمية” التي لا تزال تضيء دروب الوطن بالثقة، والصدق، والمحبة.لقد كان الاستقلال ثمرة نضال شريف قاده الهاشميون بكل حكمة واقتدار، حاملين رسالة العروبة والإسلام، ومدججين بالإيمان بوطنهم وشعبهم. لم يكن الاستقلال نهاية الطريق، بل كان نقطة الانطلاق نحو بناء العلم والتطور والإبداع، على أسس راسخة من العدالة والإنسانية والتسامح.الهاشميون، منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، الملك الحسين بن طلال، إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، شكّلوا رموزًا لقيادة قائمة على القيم النبيلة. قيادة تنسج ثوب الوطن بخيوط من الصدق في القول والثبات في الموقف، والوفاء بالعهد.ولم تكن “شمس النصر الهاشمية” مجرد مجاز شعري، بل حقيقة ترسخت في كل منجز، من تطوير البنية التحتية والتعليم والصحة، إلى بناء الإنسان الأردني الواعي، القادر، المؤمن بوطنه، والمستعد دائمًا للدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة. هذه الشمس ما هي إلا انعكاس للقيم التي تأسست عليها الدولة الأردنية: الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، والصدق في العمل، والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد تحت راية واحدة.وفي هذا اليوم الأغر، لا نحتفل فقط بالماضي المجيد، بل نجدد العهد للمستقبل. مستقبل يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بحكمة وشجاعة، ويسير فيه الأردنيون كتفًا إلى كتف نحو المزيد من الإنجازات، حاملين إرث الآباء والأجداد، وحالمين بوطنٍ أقوى، أكثر ازدهارًا ونجاحً… وشمس مشرقة تعم الوطن العربي بأكمله.كل عام والأردن بخير، وكل عام وشعبه الأبي، وجيشه العربي المصطفوي، وقيادته الهاشمية بألف عز ونصر.ستبقى شمس النصر الهاشمية مشرقة، ما دام فينا قلب ينبض بحب الوطن الهاشمي
تتجدد في قلوبنا ذكرى المجد والكرامة، وتعلو راية الوطن خفاقة في سماء الإنجاز والعزة، احتفاءً بعيد الاستقلال، ذلك اليوم الخالد الذي سطّر فيه الأردنيون، بقيادة الهاشميين، بداية عهد جديد. عهدٌ انطلقت فيه “شمس النصر الهاشمية” التي لا تزال تضيء دروب الوطن بالثقة، والصدق، والمحبة.
لقد كان الاستقلال ثمرة نضال شريف قاده الهاشميون بكل حكمة واقتدار، حاملين رسالة العروبة والإسلام، ومدججين بالإيمان بوطنهم وشعبهم. لم يكن الاستقلال نهاية الطريق، بل كان نقطة الانطلاق نحو بناء العلم والتطور والإبداع، على أسس راسخة من العدالة والإنسانية والتسامح.
الهاشميون، منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، الملك الحسين بن طلال، إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، شكّلوا رموزًا لقيادة قائمة على القيم النبيلة. قيادة تنسج ثوب الوطن بخيوط من الصدق في القول والثبات في الموقف، والوفاء بالعهد.
ولم تكن “شمس النصر الهاشمية” مجرد مجاز شعري، بل حقيقة ترسخت في كل منجز، من تطوير البنية التحتية والتعليم والصحة، إلى بناء الإنسان الأردني الواعي، القادر، المؤمن بوطنه، والمستعد دائمًا للدفاع عنه بكل ما أوتي من قوة. هذه الشمس ما هي إلا انعكاس للقيم التي تأسست عليها الدولة الأردنية: الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، والصدق في العمل، والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد تحت راية واحدة.
وفي هذا اليوم الأغر، لا نحتفل فقط بالماضي المجيد، بل نجدد العهد للمستقبل. مستقبل يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بحكمة وشجاعة، ويسير فيه الأردنيون كتفًا إلى كتف نحو المزيد من الإنجازات، حاملين إرث الآباء والأجداد، وحالمين بوطنٍ أقوى، أكثر ازدهارًا ونجاحً… وشمس مشرقة تعم الوطن العربي بأكمله.
كل عام والأردن بخير، وكل عام وشعبه الأبي، وجيشه العربي المصطفوي، وقيادته الهاشمية بألف عز ونصر.
ستبقى شمس النصر الهاشمية مشرقة، ما دام فينا قلب ينبض بحب الوطن الهاشمي