كلية الصيدلة تحتفي بأول براءة اختراع تُسجّل باسم جامعة عمّان العربية محلياً ودولياً

الوقائع الاخبارية:عبرت كلية الصيدلة في جامعة عمّان العربية عن اعتزازاها بالإعلان عن إنجاز علمي يُعد الأول من نوعه في تاريخ الجامعة، حيث تم تكريم الدكتورة سماء طه عضو هيئة التدريس في الكلية بصفتها المخترع الرسمي لأول براءة اختراع وطنية ودولية تُسجل باسم جامعة عمّان العربية، ويأتي هذا الإنجاز الاستثنائي بالتزامن مع احتفالات الجامعة باليوبيل الفضي على تأسيسها، ليشكّل محطة مضيئة في مسيرتها الأكاديمية والبحثية.

وتُعد براءة الاختراع هذه الموسومة بـــــــ'تركيبة دوائية للارتكاز المعدي للدُّكسوروبيسين وطريقة تحضيرها واستخداماتها في علاج الأورام الخبيثة' والمسجلة في المكتب الدولي/أمريكي رقم PCT/JO2025/050002 إنجازًا علميًا نوعيًا في مجال العلاج الموجه لمرضى السرطان، إذ تسهم في فتح آفاق جديدة نحو العلاجات الدقيقة والفعالة، وتقديم حلول مبتكرة تعزز جودة الرعاية الصحية لمرضى هذا المرض الخطير، بما ينسجم مع التوجهات العالمية نحو الطب الشخصي.

وجاء تحقيق هذا الإنجاز تتويجًا لدعم مؤسسي ووطني واسع، وتعاون مثمر بين عدة جهات محلية، وفي هذا السياق عبّرت الدكتورة سماء طه عن بالغ تقديرها وامتنانها لكل من أسهم في هذا النجاح، وفي مقدمتهم:

مجلس أمناء جامعة عمان العربية ممثلاً بالدكتور عمر الجازي رئيس المجلس، على التزامه الدائم بدعم بيئة الابتكار والتميّز في الجامعة.

الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، على دعمه المستمر ورؤيته الثاقبة في تمكين البحث العلمي وتميّز الكوادر الأكاديمية.

وحدة الملكية الفكرية، iParkJo، والجمعيّة العلميّة الملكيّة – الأردن، على الدعم القانوني والفني المستمر، مع شكر خاص للمهندس محمد دياب على جهوده المتميزة.

الأستاذة الدكتورة رنا أبو حويج، عميدة كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية، على ما قدّمته من دعم لا محدود وتشجيع متواصل لاحتضان وتطوير هذا المشروع البحثي.

الدكتور سامر عياصرة، مدير مركز الإبداع، والابتكار وريادة الأعمال في جامعة عمان العربية، على مساهمته الفاعلة في تسهيل الإجراءات وتوفير الدعم اللوجستي والتوثيقي.

ويؤكد هذا الإنجاز على المكانة الريادية التي تتبوأها كلية الصيدلة في جامعة عمّان العربية كحاضنة للبحث العلمي والابتكار الصحي، ويعكس التزام الجامعة الراسخ بدعم الأفكار الخلّاقة ذات الأثر المجتمعي الحقيقي، بما يعزز دورها كمؤسسة أكاديمية تواكب التحديات وتساهم في بناء مستقبل صحي أكثر تطورًا وفاعلية.