غزة: "الإعلامي الحكومي" ينفي اتهامات الاحتلال ويحمّله مسؤولية عرقلة المساعدات

#سواليف

نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء السبت، ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي التي زعم فيها أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يستهدفان فرق الأمم المتحدة ويمنعانها من فتح مسار إنساني جديد جنوبي القطاع، مؤكداً أن 'هذه المزاعم تهدف إلى التضليل وقلب الحقائق'.

وأوضح المكتب، في بيان صحفي، أنه ومنذ شهور طويلة يطالب بتمكين المنظمات الأممية، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، من أداء مهامها الإغاثية بحرية داخل القطاع، إلا أن الاحتلال يواصل عرقلة وصول المساعدات ويفرض قيوداً مشددة على عملها.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يكتف بذلك، بل قصف مقار ومخازن الأمم المتحدة واستهدف العاملين فيها، ما أسفر عن استشهاد عشرات الموظفين الأمميين المحليين والأجانب نتيجة قصف مباشر ومتعمد.

كما حمّل المكتب الاحتلال مسؤولية هجمات العصابات التي تهاجم قوافل الإغاثة وتسطو على المساعدات تحت غطائه الناري والجوي واللوجستي، في حين يمنع عناصر التأمين الحكومية من القيام بواجبها في حماية هذه القوافل.

وختم البيان بالتأكيد على أن محاولات الاحتلال إلصاق التهم للشعب الفلسطيني ومقاومته تأتي للتغطية على جرائمه الممنهجة، ولا سيما سياسة التجويع والحرمان التي يمارسها ضد المدنيين في غزة، مشدداً على أن هذه الممارسات باتت مكشوفة للرأي العام الدولي.

وتشن قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بدعم أمريكي غربي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 231 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف، في وقت أودت فيه المجاعة بحياة 432 فلسطينيين، بينهم 146 طفلا.