قصور الثقافة تحتفل بعيد النصر وذكرى ميلاد جاهين وأم كلثوم

احتفلت هيئة قصور الثقافة، بذكرى عيد النصر والمقاومة الشعبية بمواقع فرع ثقافة الدقهلية، ضمن برامج الاحتفالات الوطنية بوزارة الثقافة.

ونظم بيت ثقافة زكريا الحجاوي يومًا ثقافيًا احتفالاً بهذه المناسبة، استهل بلقاء بعنوان 'انتصار المقاومة الشعبية الباسلة في بورسعيد على العدوان الثلاثي' تحدث خلاله أحمد غنيم مدير عام إدارة الشباب والرياضة بالمطرية، موضحًا دور المقاومة الشعبية في هذه المعارك.

وأشار إلى دور مدينة المطرية التي أمدت المقاومة بالسلاح والمؤن، مشيرًا إلى أن تدريب أبطال المقاومة كان يحدث بمدينة المطرية.

وأكد أحمد السيد، مدير عام سابقًا بالتربية والتعليم، أنه في نهاية الحرب وجلاء آخر جندي من بورسعيد زارهم في المطرية الزعيم جمال عبدالناصر لرد الجميل للوقفة البطولية لمدينة المطرية، ودعم المقاومة الشعبية ببورسعيد حتى النصر.

وأعقب ذلك عرض فني لفرقة المطرية التلقائية للسمسمية بقيادة المايسترو خالد الشناوي، تضمنت باقة من الأغاني التراثية الوطنية والشعبية ومنها 'بتغني لمين يا حمام، شفتوشي، يا بيوت السويس، اتعلم بكايا ونوح يا حمام، سألت دار الهنا'.

واختتم اليوم بأمسية شعرية شارك بها مجموعة من الشعراء بقصائد متنوعة منهم حنين الهجرسي، سعيد شتا، مصطفى الشخطور، بثينة عبدالفتاح، السيد السنان، أحمد السايح، بسنت الباير، ريم الشخطور.

وفي السياق، استقبلت مدرسة الإعدادية بنين بأجا لقاءً بعنوان 'عيد النصر لبورسعيد'، أوضح خلاله الشيخ أسامة الدر إمام وخطيب بإدارة أوقاف أجا، أن الاحتفال بذكرى عيد النصر تذكير للأجيال الجديدة بالصفحات المضيئة في تاريخ النضال الوطني، والمقاومة الشعبية المصرية، وتأكيدًا لما يحمله هذا النصر من بطولات، وتذكير الأجيال الحالية بما فعله آباؤهم وضحوا به للحفاظ على الوطن.

من ناحية أخرى، وضمن فعاليات إقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر، أقيمت ورشة حكي عن 'أم كلثوم في ذكرى مولدها' بمدرسة قاسم أمين الابتدائية بميت غمر، تناولت خلالها شيرين سمير مسؤول النشاط بالقصر، حياتها وبدايتها، في قرية طماي الزهايرة مركز السنبلاوين بالدقهلية، موضحة أن أم كلثوم من أشهر مطربات جيلها في العالم العربي، ولقبت بسيدة الغناء العربي، وكوكب الشرق، وصاحبة العصمة، كما أشارت إلى أشهر أغانيها، حيث قدمت حوالي 700 أغنية، وحصلت على وسام الاستحقاق من لبنان وسوريا والأردن، ووسام الرافدين وجائزة الدولة التقديرية عام 1968، وتوفيت عام 1975.

وأقام نادي أدب قصر ثقافة منية النصر محاضرة بعنوان 'ميلاد وحياة الشاعر صلاح جاهين' بمركز شباب الدراكسة الرياضي، أوضح خلالها السيد يوسف موجه أول لغة عربية بالمعاش، أن صلاح جاهين الشاعر والمفكر والفنان، ولد في 25 ديسمبر ١٩٣٠، موضحا أبرز أعمال 'جاهين' منها أوبريت الليلة الكبيرة والرباعيات، وأشار إلى أن 'جاهين' يعتبر من الفنانين الذين استطاعوا دمج النقد الاجتماعي مع الفن، حيث كانت أعماله تتناول قضايا وطنية واجتماعية بطريقة ساخرة ولكنها مؤثرة.