اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد كمال مولي، رئيس مجلس الإصلاح الجزائري، أن العلاقات المصرية–الجزائرية تشهد تطورًا مهمًا في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مشيرًا إلى أن البلدين يمتلكان مقومات قوية لخلق فرص عمل جديدة عبر شراكات صناعية واستثمارية متقدمة.
وقال مولي خلال مؤتمر صحفي، إن مصر والجزائر يمكنهما تبادل منتجاتهما بقدرات أعلى، مشددًا على دعمه القوي لفكرة الإنتاج المشترك بين البلدين، وهو ما يسهم بحسب وصفه في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات المحلية في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح رئيس مجلس الإصلاح الجزائري، أن وكالة تعزيز الاستثمار في الجزائر تلعب دورًا مهمًا في دعم الشراكات مع الجانب المصري، مؤكدًا أن البلدين يمتلكان ميزات وإمكانات كبيرة قادرة على فتح آفاق اقتصادية واسعة.
وأشار مولي إلى وجود التزام كامل من الجانب الجزائري بدعم الشركات المصرية الراغبة في الدخول في شراكات مع نظيراتها الجزائرية، موضحًا أن السوق الجزائرية ترحب بالخبرات والمنتجات المصرية.
وأعرب مولي عن يقينه بأن مجلس الأعمال المصري–الجزائري سيكون نقطة انطلاق جديدة لتعميق التعاون الاقتصادي وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نشاطًا أكبر في الملفات المشتركة.
وأكد على أن الفعاليات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة ستسهم في تحقيق نتائج إيجابية، وتعزز من فرص الاستثمار والصناعة المشتركة، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والجزائري.


































