اخبار مصر
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
القاهرة - هناء السيد
أكد مدير مشروع المتحف المصري الكبير، م.أيمن هيكل، أن افتتاح المتحف يمثل نصرا كبيرا لمصر ولجميع العاملين في هذا المشروع الضخم، مشيرا إلى أن المتحف يعد خطوة كبيرة نحو الحفاظ على التراث المصري وتقديمه للعالم بطريقة تليق بقيمته الثقافية الفريدة.
وأضاف هيكل أن جميع القطع الأثرية التي دخلت إلى المتحف المصري الكبير قد خضعت لعدة مراحل دقيقة من الترميم في مركز الترميم التابع للمتحف، حيث تم إجراء فحوصات شاملة لكل قطعة لتحديد نقاط الضعف فيها ومعالجة أي مشاكل موجودة، وأن كل قطعة تم التعامل معها بشكل منفرد، وبدأنا ندرس كل حالة على حدة ونحدد الطريقة الأنسب للتعامل معها.
وأوضح أن عمليات الترميم تفاوتت من قطعة لأخرى حسب حالتها، مشيرا إلى أن مركز الترميم المؤهل بأعلى مستوى استخدم تقنيات معالجة متقدمة لضمان الحفاظ على القطع بشكل مثالي، مضيفا: «لدينا أماكن خاصة لمعالجة الخشب، وأماكن أخرى مخصصة للبرديات، وكل قطعة كانت تتلقى العناية اللازمة وفقا لطبيعتها».
وعن أبرز التحديات التي واجهتهم خلال عمليات الترميم، أكد م.أيمن هيكل، أن المشاكل الرئيسية تمثلت في المواد الطبيعية مثل الخشب، والبرديات، والأقمشة التي كانت في حالة غير جيدة، ما تطلب معالجات دقيقة للحفاظ عليها، قائلا «كانت هذه القطع بحاجة إلى معالجة شاملة تمت خلالها إضافة أجزاء جديدة أو ترميم الأجزاء التالفة لضمان الحفاظ عليها، دون تغيير في طبيعتها الأصلية».


































