اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تعد احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر إقامتها مساء اليوم، الأضخم في تاريخ الثقافة والسياحة المصرية الحديثة، بمشاركة غير مسبوقة من قادة وملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية من مختلف القارات، تعبيرا عن مكانة مصر الحضارية ودورها المحوري على الساحة الدولية.
وشملت القائمة الرسمية حضور عدد من الملوك والملكات وأولياء العهد والأمراء من مختلف أنحاء العالم، في مقدمتهم:
الملك فيليب ملك بلجيكا، والملك فيليب السادس ملك إسبانيا، والملكة ماري ملكة الدنمارك، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية، والدوق هنري دوق لوكسمبورغ الأكبر، والأمير ألبير الثاني أمير موناكو، وولي العهد الأمير أكيشينو ولي عهد اليابان، والملك ماها فاجيرالونغكورن ملك تايلاند.
كما تضم قائمة الحضور عددا من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، والرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال، والرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا رئيس جمهورية البرتغال، والرئيس فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، والرئيس فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، والرئيس زوران ميلانوفيتش رئيس جمهورية كرواتيا، والرئيس نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، والرئيس بجرام بيجاي رئيس جمهورية ألبانيا، والرئيس رومن راديف رئيس جمهورية بلغاريا، والرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، والرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما رئيس غينيا الاستوائية، والرئيس فيليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، والرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا، والرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، والأمير فرا جيوفاني أنجلو بيتزولو ديلا كاسا رئيس دولة فرسان مالطا، والسيد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
أما رؤساء الوزراء المشاركون في الحفل، فقد ضمت القائمة كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، وفيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، وألكسندر دي كرو رئيس وزراء بلجيكا، ومارك روته رئيس وزراء هولندا، والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس وزراء الكويت، ونجيب ميقاتي رئيس وزراء لبنان، ولوس فريدن رئيس وزراء لوكسمبورغ، وروبينا نابانجا رئيسة وزراء أوغندا.
كما يشارك في الحدث التاريخي عدد من الوزراء والبرلمانيين رفيعي المستوى من دول عديدة، من بينها أوزباكستان وأذربيجان والجزائر وقطر والمغرب وتونس وسويسرا والسويد وفنلندا وسلوفاكيا والنمسا والمملكة المتحدة وفرنسا والفاتيكان ومالطا ورومانيا وروسيا وأيرلندا وصربيا وتركيا وإيطاليا وسنغافورة والهند وقيرغيزستان والصين وسريلانكا وباكستان وزامبيا وأنجولا وكوت ديفوار والكاميرون وجنوب أفريقيا والغابون وتشاد وكينيا ورواندا وتوغو والبرازيل وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى صعيد المنظمات الإقليمية والدولية، يشارك في الاحتفالية كل من السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، والسيد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، والسيد شينيتشي كيتاوكا رئيس وكالة التعاون الدولي اليابانية جايكا .
ويعكس هذا الحضور الدولي رفيع المستوى المكانة الاستثنائية للمتحف المصري الكبير كأكبر صرح أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم، ورسالة تقدير عالمية لمصر ودورها الثقافي والإنساني في الحفاظ على التراث الإنساني وإحياء رموز الحضارة الفرعونية الخالدة.
وينطلق مساء اليوم السبت حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في حدث عالمي غير مسبوق يعد الأضخم في تاريخ الثقافة والسياحة المصرية الحديثة، وسط مشاركة رفيعة المستوى من قادة وملوك ورؤساء دول من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا الافتتاح بعد تحضيرات مكثفة من الدولة المصرية لإخراج الحدث في أبهى صورة تعكس عظمة الحضارة الفرعونية ومكانة مصر الدولية كقلب للتاريخ والثقافة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية عن قائمة الوفود المشاركة في حفل الافتتاح المقرر اليوم السبت الأول من نوفمبر 2025، حيث يشارك في الحدث 79 وفدا رسميا من مختلف القارات، بينهم 39 وفدا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، وهو ما يعكس مكانة مصر المحورية ودورها الرائد في التواصل الحضاري والإنساني بين الشعوب. وأكد السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن قائمة الحضور تضم قادة من أوروبا وآسيا وإفريقيا والعالم العربي، من بينهم ملك بلجيكا وملك إسبانيا وملك الأردن، إلى جانب قيادات من السعودية والإمارات واليابان والبرتغال، فضلا عن رؤساء حكومات من اليونان والمجر والكويت ولبنان، إضافة إلى وفود رفيعة من أكثر من 60 دولة ومنظمات دولية كبرى مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
ويجسد هذا الحضور الدولي الضخم تقدير العالم للمتحف المصري الكبير بوصفه أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة، ورمزا عالميا يجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر ورؤية المستقبل.
وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن مئات من شبكات التلفزيون والمنصات الإعلامية العالمية ستبث فعاليات الافتتاح مباشرة إلى مئات الملايين من المشاهدين حول العالم، مشيرا إلى أنه تم اعتماد أكثر من 450 مراسلا يمثلون 180 وسيلة إعلامية دولية، من بينها 70 وسيلة أوروبية و24 أمريكية و30 آسيوية و48 عربية، إلى جانب تخصيص خطوط بث مباشر مجانية لتيسير النقل الحي للحدث. كما أوضح أن الهيئة أنشأت غرف عمليات بالتعاون مع المركز الصحفي للمراسلين الأجانب لتقديم الدعم الإعلامي والمعلومات المحدثة للصحفيين، إلى جانب التنسيق مع مؤسسة الأهرام لتوفير تغطيات دولية بعدة لغات.
وأكد رشوان أن الإعلام المصري يؤدي دورا وطنيا ومهنيا في إبراز الحدث بالصورة التي تليق بتاريخ مصر، موضحا أن وسائل الإعلام العالمية تعتمد بشكل كبير على التغطيات الرسمية المصرية لما تتسم به من دقة وموثوقية، خاصة في حدث يوصف بأنه تتويج لمسيرة حضارية تمتد لآلاف السنين.
ويقام المتحف المصري الكبير بالقرب من الهرم الأكبر خوفو أحد عجائب الدنيا السبع في الجيزة، على مساحة تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، ما يعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم تقريبا، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني. وتزين واجهته نقوش هيروغليفية وألواح مرمرية شفافة مصممة على شكل مثلثات تعكس روح الفن المعماري المصري القديم.
ومن أبرز مقتنيات المتحف المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة مكتملة منذ اكتشافها عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، وتشمل القناع الذهبي الشهير والعرش والعربات الحربية إلى جانب آلاف القطع الأخرى التي تجسد عظمة الفن المصري القديم. كما يضم المتحف مسلة معلقة عمرها 3200 عام وتمثال رمسيس الثاني الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 11 مترا، إضافة إلى مجموعة تماثيل تل الفرخة التي تمثل أول تصور لفكرة حاكم مصر، وتمثال الملكة حتشبسوت رمز القوة النسائية في التاريخ المصري.
وسيفتح المتحف رسميا أمام الزوار في الرابع من نوفمبر المقبل، حيث تمتد ساعات العمل من الثامنة والنصف صباحا حتى السابعة مساء من الأحد إلى الجمعة، ومن الثامنة والنصف صباحا حتى العاشرة مساء يومي السبت والأربعاء، على أن يغلق شباك التذاكر قبل الإغلاق بساعة واحدة.
ويشدد المتحف على أن الحجز متاح فقط من خلال موقعه الرسمي، ولا يتحمل أي مسؤولية عن التذاكر المشتراة عبر منصات أخرى، داعيا الزوار إلى الاستعداد لخوض تجربة ثقافية فريدة تجمع بين عبق التاريخ وروعة التصميم المعاصر في صرح هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
وأصدر البنك المركزي المصري مجموعة من العملات التذكارية الجديدة احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير، وجاءت هذه الإصدارات في فئتين من المعادن الثمينة، الفضة والذهب، بتصميمات تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وروح المتحف كأكبر صرح أثري في العالم. وتعد هذه العملات من القطع النادرة المخصصة لهواة الاقتناء ومحبي التراث، إذ تحمل نقوشا فنية مستوحاة من الرموز الفرعونية الشهيرة.
وفيما يلي قائمة الأسعار الرسمية للعملات المعدنية التذكارية الخاصة بالمتحف المصري الكبير:
فئة 1 جنيه: العملة الفضية بسعر 2,580 جنيها مصريا، والعملة الذهبية بسعر 84,000 جنيه مصري.
فئة 5 جنيهات: العملة الفضية بسعر 3,010 جنيهات، والعملة الذهبية 3,440 جنيها مصريا، والعملة الذهبية بسعر 420,000 جنيه مصري.
فئة 25 جنيها: العملة الفضية بسعر 4,042 جنيها مصريا، والعملة الذهبية بسعر 472,500 جنيه مصري.
فئة 50 جنيها: العملة الفضية بسعر 4,300 جنيه مصري، والعملة الذهبية بسعر 498,750 جنيها مصريا.
فئة 100 جنيه: العملة الفضية بسعر 5,160 جنيها مصريا، والعملة الذهبية بسعر 551,250 جنيها مصريا.
ويأتي إصدار هذه العملات التذكارية تخليدا لافتتاح المتحف المصري الكبير كأحد أهم الأحداث الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وتجسيدا لمكانة مصر كحاضنة لأعظم تراث إنساني عرفه التاريخ.


































