اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
يتصدر الدكتور جودة محمد عواد محركات البحث العملاقة 'جوجل' في مصر، تزامنًا مع تعليقه الأخير على قرار وزارة الصحة بغلق مركزه المتخصص في التغذية العلاجية، ومعمل تحاليل تابع للمركز بمنطقة الأزبكية بمحافظة القاهرة.
تصريحات الدكتور جودة عواد
وعبر مداخلة هاتفية ببرنامج 'حضرة المواطن' المذاع على قناة الحدث اليوم، قال عواد، إن الإعلانات المنتشرة له عبر بعض القنوات الفضائية والخاصة بعلاج «سم النحل» مضللة، مؤكدًا أنها مقاطع مجتزأة، وبعضها مزيف من الأساس.
وأوضح: «الإعلانات المضللة المنتشرة على قنوات تحت السلم مقاطع مقتطعة من بعض الحلقات ومتركبة غلط، وبيركبوا صوت وفق صوتي، والله العظيم هذا ليس صوتي».
وأضاف: «أنا لا أعلم شيء عن هذه المنتجات، ده صوت متركب، ده ذكاء اصطناعي، أنا راجل غلبان، معنديش عيادة، أنا بكشف في مستشفيات الجمعيات الخيرية، ومعنديش عيادة عشان تتقفل من الأساس، أنا راجل غلبان، كل اللي بكسبه بتصدق به على الناس».
حادث الطريق الأوسطي.. تريلا تقتحم كارته تثير الجدل على السوشيال ميديا
بعد أزمة التسمم.. شركة بلبن تعلن إعادة فتح فروعها في المملكة السعودية
وتابع «أنه حاصل على الدكتوراة سنة 1995، ويمتهن الطب منذ 30 عامًا، بخلاف أنه يقوم بإعطاء محاضرات أسبوعيًا في جميع أماكن مصر».
ولفت إلى أنه لذلك يجب أن يكون هناك احترام لشخصه، وفي حالة الاعتداء يجب الدفاع عنه، قائلا: «قدمت شكاوي للنائب العام، والمسئول عن الاعلام، وهيئة الرقابة على الدواء، ومباحث الانترنت».
تفاصيل إيقاف جودة عواد
وكانت النقابة العامة للأطباء، قد أعلنت إيقاف جودة عواد عن مزاولة المهنة لمدة عام، مع إخطار الجهات المختصة لتنفيذ القرار، على خلفية مخالفات متعددة لأحكام لائحة آداب المهنة، وقوانين تنظيم ممارسة المهنة الطبية والإعلان عن الخدمات الصحية.
الجدير بالذكر أن الأزمة تعود بدايتها إلى أبريل 2022، عندما رصدت نقابة أطباء مصر تدوينة لطبيب على منصة «فيسبوك»، اُتهم فيها الدكتور جودة عواد بالتسبب في وفاة طفلة تبلغ من العمر (15 عامًا)، حيث وصلت الطفلة إلى المستشفى في حالة حرجة تعاني من غيبوبة سكر نتيجة ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم، فيما نصح الدكتور عواد أسرة الطفلة بعدم إعطائها الإنسولين، وهو العلاج المعتمد علميًا لهذه الحالة، واستبدله بأقراص دوائية تؤخذ عن طريق الفم؛ مما أدى إلى تدهور حالتها ووفاتها.
