اخبار مصر
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
علق علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، على دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي لمصر والسودان، لحضور افتتاح سد النهضة، بطريقة ساخرة، قائلا إنه 'رجل ذوق وبيفهم في الأصول'.
وأكد مبارك، في تدوينة على منصة إكس الجمعة، أن دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي 'استفزازية'، معلقا بشكل ساخر: 'آبي أحمد طلع راجل ذوق ويفهم في الأصول برضو يدعو مصر لحضور حفل تدشين سد النهضة!!'.
وكان آبي أحمد، قد قال أمس أمام البرلمان الإثيوبي، إن سد النهضة اكتمل بناؤه وأنه سيتم افتتاحه في سبتمبر القادم بعد انحسار الأمطار في نهاية موسم الصيف، ودعا مصر والسودان لحضور الافتتاح، قائلا: 'لا نريد أي ضرر لإخواننا المصريين والسودانيين، وندعو مصر والسودان رسميا، وكذلك جميع حكومات دول المصب، للانضمام إلينا في افتتاح السد'.
لا والله آبي احمد طلع راجل ذوق ويفهم في الأصول برضو يدعو مصر لحضور حفل تدشين سد النهضة !!????
لا مش حقه ده مستفز
وعلق أحد المتابعين، قائلا: 'حضرتك هوا مستفز فعلا، بس إحنا معندناش هيبة.. إن لم تستحي أفعل ما شيئت'.
وقال آخر: 'بس مانروحش إيدينا فاضية، ناخد جردلين نملاهم ميه'.
بس مانروحش ايدينا فاضية ناخد جردلين نملاهم ميه
وقال معلق آخر: 'ممكن منروحش بس لازم نبعت هديه نبارك'، فيما أشار أحد المعلقين إلى قسم رئيس الوزراء الإثيوبي بعدم الإضرار بمصر: 'الراجل حلف 3 مرات مش هيضر مصر عاوزين إيه تاني؟!!'.
ممكن منروحش بس لازم نبعت هديه نبارك
وعلق أحد المتابعين بشكل ساخر قائلا: 'بعد الحركه ده لازم تعزموه على افتتاح المتحف'.
بعد الحركه ده لازم تعزموا على افتتاح المتحف
وشكك خبراء مصريون في صحة ما أعلنه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول الانتهاء من أعمال سد النهضة واعتزام افتتاحه في شهر سبتمبر المقبل، مؤكدين أن السد غير جاهز للعمل، وأن دعوات التفاوض 'شكلية'.
وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن وضع سد النهضة لم يتغير عنه في 5 سبتمبر 2024، وهو انتهاء بنائه خرسانيا واكتمال تخزين المياه، لكن توربينات توليد الكهرباء لم تعمل حتى الآن.
وأضاف شراقي، في تصريحات تلفزيونية، عبر قناة 'إم بي سي مصر'، الخميس، أن السد ليست له قيمة حاليا نظرا لعدم تشغيل التوربينات، مشيرا إلى تركيب 4 توربينات فقط من إجمالي 13 توربينا، كما أنها لا تعمل بكفاءة كاملة رغم بدء موسم الأمطار منذ يومين.
فيما أكد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، رفض بلاده القاطع لاستمرار إثيوبيا في فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل باعتباره موردا مائيا دوليا مشتركا.
وقال وفق بيان لوزارته أمس، إن الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد حيث وصفه بـ'غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي' رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان.
وأضاف أن ذلك 'يعكس نهجا إثيوبيا قائما على فكر يسعى إلى محاولات لفرض الهيمنة المائية بدلا من تبني مبدأ الشراكة والتعاون، وهو الأمر الذي لن تسمح الدولة المصرية بحدوثه'، وفق قوله.
وشدد سويلم، على أن مصر ترفض بشكل قاطع أية محاولات لأن تأتي التنمية في إثيوبيا على حساب حقوق دولتي المصب.
المصدر: RT