اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
أكد الدكتور مايكل لينك مقرر الأمم المتحدة السابق لحقوق الانسان في فلسطين أن مؤسسة غزة الإنسانية أصبح فخا لاصطياد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال لينك في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها أمريكا وإسرائيل، تقوم بأعمال توزيع المساعدات وذلك بمساعدة الجيش الإسرائيلي. إنها لديها مهمة توزيع المياه والطعام في غزة لكن الأمم المتحدة ما زالت تدعو إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إن هناك الكثير من شاحنات المساعدات الإنسانية خارج غزة وبانتظار الدخول'.
وأضاف: 'نجد أن هناك أربعة أماكن فقط لتوزيع المساعدات، وكلها محاطة بالجنود الإسرائيليين. وبذلك تجبر الفلسطينيين، آلاف وآلاف الفلسطينيين الذين يعانون من المجاعة، أن يندفعوا ويقضوا أوقاتًا طويلة في طريقهم، ويقطعوا مسافات طويلة من أجل الوصول إلى أماكن توزيع المساعدات. ولذلك فإن هناك أكثر من 600 قد لقوا حتفهم، لأن الأمر خطير للغاية وهذه تعتبر كارثة'.
وتابع: 'هذا يعتبر فخا لاصطياد الفلسطينيين إنها تعتبر أحد الأمور غير المقبولة، وإنها لا تتفق مع كل المبادئ الخاصة بحقوق الإنسان وهذه المؤسسة تخالف تلك المبادئ بشكل صريح'.
وأوضح: 'هذا يعني أن المبادئ التي كنا نبني عليها مؤسسات توزيع المساعدات الإنسانية لمدة 70 عاما، كلها قد سقطت، وقد تم انتهاكها بهذا القرار وبهذه المؤسسة التي أنشأتها أمريكا وإسرائيل إن الشعب الفلسطيني يعاني من المجاعة، وإسرائيل لا تسعى إلى مساعدة الفلسطينيين بإعطائهم المساعدات الإنسانية'.
وأكمل: 'الأمم المتحدة كان لديها مبادئ وتم الإعلان عنها من قبل لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة ولكن بالنسبة لمؤسسة غزة الإنسانية، فإن نسبة التوزيع على الفلسطينيين قليلة للغاية، وأماكن التوزيع قليلة للغاية، إذا ما تم تقسيمها على مليونين'.
واختتم: 'محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية هما يتحملان هذه المسؤولية، لأن يحققا في هذه الحروب وهذه الجرائم، جرائم الحروب التي تقوم بها إسرائيل لذلك فإن هذا هو السبيل من أجل تحقيق العدل ومن أجل المحاسبة'.