لحظة وداع عروس بورسعيد.. وافتها المنية عقب الحنة وقبل زفافها بساعات

شيع أهالي بورسعيد جثمان عروس بورسعيد سلمي الديب البالغة من العمر 22 عام بعد وفاتها إثر هبوط حاد ف الدورة الدموية مساء أمس عقب يوم من مراسم حنة العروس وقبل ساعات من زفافها الخميس المقبل .

و أدى المئات من أهل عروس بورسعيد واصدقائها ومرافقوها في الأعمال الخيرية صلاة الجنازة عليها بمسجد الكريم نطاق حي المناخ ببورسعيد وتم الدفن ب مقابر العائله باب رقم ١ .

كانت حالة من الحزن والصدمة سادت أهالي سلمى محسن الديب «عروس بورسعيد»، التي لفظت أنفاسها قبل حفل زفافها بساعات إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموي

وقابلت أسرة عروس بورسعيد الخبر بصدمة وحزن كبير، فبعد أن كان الجميع يستعد لحفل الزفاف لتعم الفرحة داخل القلوب، إلا أنها سقطت مفارقة للحياة بشكل مفاجئ أثناء تناولها وجبة الغداء وذلك إثر هبوط بالدورة الدموية.

ظنت اسرة الأسرة عروس الجنة انها قد أصيبت باغماء من المجهود المبذول لفرش مسكن الزوجية وكذا ليلة الحنة فنقلوها مسرعين إلى أحد المستشفيات الخاصة بـ محافظة بورسعيد، ولكن كانت قد صعدت روحها إلى خالقها.

وكانت عروس الجنة قد حجزت لزفافها في إحدى قاعات الأفراح يوم الخميس المقبل في بورسعيد، وتوفيت قبل ساعات من زفافها، مما تسبب في حالة من الحزن للجميع.

لم يتمالك خطيبها دموعة وصعد الي سيارة الموتى وجلس جوار نعشها هائما ناسيا كل من حولة من الأشخاص والمعزيين ممسكا بنعشها غير تاركة.

ورفضت مديرية الشئون الصحية التصريح بدفن جثمان العروس لحين الانتهاء من الفحص الكامل و انتداب الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة خشية وجود أي شبهة فى الواقعة

وعلل الدكتور وليد عبد المقصود وكيل وزارة الصحة القرار بأن كان هناك حالة مماثلة فى بنها وتم التصريح لها بالدفن وتبين بعد أيام أن هناك شبهة جنائية وتم استخراج الجثمان وثبت جنائية الوفاة فتسبب الأمر فى أحالة كل من له علاقة بالامر للنيابة العامة .

وشدد وكيل وزارة الصحة فى بورسعيد أن ماتم كأجراء احترازى يضمن حق الجميع ويريح المتوفية الي رحمة مولاها عروس بورسعيد فى قبرها حتى لايضيع لها حق أن وجد