اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشف المتخصص في الشأن الفلسطيني، محمد خيال، تفاصيل جديدة بشأن موقف القاهرة من مشاركتها في قوات حفظ الاستقرار في غزة، حسبما أبلغت به الفصائل الفلسطينية، خاصة وأنه وفق القرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن، فإن القوات الأممية منوط بها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وتحقيق الامن على الأرض.
وحسبما تنقل تقارير غربية فإن قوات حفظ الاستقرار تواجهها عراقيل في سبيا إنشائها خاصة مع الصيغة الحالية المكتوب بها القرار؛ إذ تعني أن الصدام سيكون حتمي بين تلك القوات والفصائل الفلسطينية الرافضة لتسليم سلاحها.
وفق ما كتبه خيال عبر صفحته على “فيسبوك” تحت عنوان: “عن قرار مجلس الأمن وورطة القوة الدولية بالنسبة للأطراف العربية والإسلامية وهل ستصطدم مصر بالمقاومة في غزة؟” كتب يقول: “بعد إقرار مجلس الأمن المشروع الأمريكي بشأن غزة، والذي ينص صراحة على تشكيل قوة دولية يقع ضمن أدوارها الرئيسية نزع سلاح قطاع غزة، مما يعني أن هذه القوة حتما ستكون في صدام بالنيابة عن إسرائيل مع المقاومة في غزة”.
يضيف: “وفقا لقيادي رفيع المستوى في حماس، هناك اتصالات جارية بين الحركة ومصر وتركيا وأطراف عربية وإسلامية أخرى كانت أعلنت في السابق استعدادها المشاركة في نشر قوة حفظ سلام وحط تحت حفظ سلام خط، يعني كان مهمتها الانتشار بالمناطق الحدودية ومهمتها الفصل بين القوات وضمان عدم وقوع اشتباك وكذلك مراقبة وقف إطلاق النار”.
تابع: “المهم دلوقتي إنه بعد اعتماد مجلس الأمن القرار الأمريكي، في وقت امتنعت فيه الصين وروسيا عن التصويت دون استخدام الفيتو.. وجدت الأطراف الإسلامية والعربية وفي مقدمتها مصر نفسها في ورطة، بعد ما رحبو بالقرار وإبداء استعداد مسبق مع توقيع اتفاق شرم الشيخ على المشاركة في القوات الدولية”.
يوضخ خيال: “مصر أكدت للفصائل خلال اتصالات مؤخرا عقب إقرار القرار الأمريكي، إنها لن تشارك في قوة بالصيغة الحالية مهما كانت الضغوط. وأيضا عدد من الأطراف العربية والإسلامية الأخرى أكدت على نفس المضمون”.
يضيف خيال: “دا معناه إيه؟ معناه إنه بنسبة كبيرة أجزاء من بنود القرار ستكون مع وقف التنفيذ وأهمها تشكيل القوة الدولية على أن يبقا الوضع على ما هو عليه لفترة غير محددة، بحيث تظل إسرائيل في مناطق شرق وشمال القطاع خلف الخط الأصفر، وتبقى المناطق الغربية تخت إدارة وسيطرة حماس مع تنسيق بين الحركة والضامنين بشأن الوضع الإنساني والمساعدات”.
أكد خيال أن القاهرة، “أكدت أنها لن تحقق لإسرائيل ما فشلت في تنفيذه بالحرب، وأيضا موقف مصر الذي أسمعته مؤخرا لقيادات حماس أنفسهم هو الأقرب لهم في الفترة الحالية بشكل أشبه بتوزيع أدوار وتنسيق تحركات لتفادي الضغوط”.
لفت خيال في تدوينته على “فيسبوك”: “قولا واحدا.. القرار الأمريكي الذي أقره مجلس الأمن ليس في مصلحة غزة ولا مصر أيوة ولا مصر.. لكن القاهرة حاولت جاهدة لتعديله قبل إقراره ولكن جهود تعديل البند الخاص بالقوة الدولية تحديدا لم تكلل بالنجاح.. فكان التحرك المصري على مسار واحد هو ضمان أن تظل الحرب متوقفة ويتم تثبيت قرار وقف إطلاق النار. على أن يتم التعامل لاحقا مع الآثار السلبية، تقدر تقول كدة.. تعامل يوم بيوم.. أو تفضل الحرب واقفة وبعد كدة ربك يسهل”.
يقول خيال: “المهم في هذه الازمة هو مستوى التنسيق بين مصر وحماس وباقي فصائل المقاومة.. وأنه أي خطوة بتحصل بتكون منسقة بشكل جيد جدا.. لضمان عدم الوقيعة أو حدوث أي أزمات أو صدام على الأرض سواء في غزة أو غيرها.. ومتنساش أنه تقريبا كل قيادات فصائل المقاومة متواجدة في مصر في الوقت الحالي بشكل شبه دائم وبدون ذكر أسماء لأسباب أمنية”.


































