اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
صلاة قيام الليل سنة نبوية عظيمة يجب الحرص على أدائها والمواظبة عليها لما لها من فضل يعود على الإنسان، ولو على الأقل بركعتين اثنتين فقط في جوف الليل لينال بها العبد الثواب، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم بعض الفوائد لـ صلاة قيام الليل في حديث أبي أمامة الباهلي حيث قال: 'عليكمْ بقيامِ الليلِ؛ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكمْ، و قربةٌ إلى اللهِ تعالى، ومنهاةٌ عنِ الإثمِ، و تكفيرٌ للسيئاتِ، و مطردةٌ للداءِ عنِ الجسدِ'، وفي السطور التالية نتعرف على ما يعود على المسلم من صلاة قيام الليل وفوائدها في حياته.
ويمكن تحديد 8 فوائد في الدنيا والآخرة تعود على المسلم من صلاة الليل والمداومة عليها وهي :
يبدأ وقت صلاة قيام الليل من حين الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولكن الوقت الأفضل لهذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل؛ لأنّ الله -عزّ وجلّ- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما رُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».وفي أي وقت صلّى فيه المسلم فإنّه ينال الأجر والثواب بإذن الله تعالى.
أمّا عدد ركعات صلاة الليل؛ فإنّ المسلم يصلّي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلّى المسلم إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو أفضل، لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعل ذلك كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها.
كيف تصلى صلاة الحاجة؟.. اعرف صيغة الدعاء بعدها وعدد ركعاتهاحكم النوم قبل صلاة الفجر بدقائق.. الإفتاء تجيبهل الخطأ في قراءة الفاتحة يُبطل الصلاة.. وما حكم ترك سورة بعدها؟7 فوائد تعود على المسلم بعد صلاة قيام الليل.. اغتنم فضلهافضل الصلاة على النبي في إجابة الدعاء.. سر عجيبهل أقضي صلاة الضحى إذا خرج وقتها؟ .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
الأفضل في كيفية صلاة قيام الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى» وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة.
ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.