لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
تحدثت الإعلامية ريما نجيم عن علاقتها بالجمهور، موضحة الدوافع الحقيقية التي دفعتها للعودة إلى الإذاعة، كاشفة تفاصيل برنامجها الجديد، متناولة في الوقت نفسه رؤيتها للمشهد الإعلامي الراهن في ظل تصاعد حضور المؤثرين و”التيك توكرز”.
ريما نجيم تكشف لـ'فوشيا' تفاصيل برنامجها الإذاعي الجديد
أكدت الإعلامية ريما نجيم في حديث لـ'فوشيا'، أن قرار عودتها إلى الميكروفون جاء من رغبة صادقة في التجدّد، بعد تحولات طالت شخصيتها وأفكارها. وأشارت إلى أن البرنامج الجديد الذي يحمل اسمها سيكون امتداداً صريحاً لمواقفها، ويعكس بصدق المرحلة الجديدة التي تعيشها، رغم كل التغيّرات التي طرأت على العالم، مؤكدة أنّ المبادئ التي تؤمن بها ما زالت ثابتة وراسخة.
وعبّرت نجيم عن حنينها الدائم للميكروفون والتواصل المباشر مع الجمهور، رغم استمرارها في التعبير عن آرائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشددت على أن الإذاعة لا يمكن تعويضها، قائلة: لا شيء يملأ مكان الإذاعة، ولا شيء يعوّض صوت الناس ومحبّتهم.
وأكدت أن الجمهور لطالما كان إلى جانبها في مختلف تفاصيل حياتها المهنية، فقد كان خير داعم ويطالب بعودتها، وهو ما نسف المقولة السائدة بأن الإعلام لا يكافئ من يعمل فيه بإخلاص.
وأوضحت نجيم أن البرنامج يمتلك طابعه الخاص، فهو لا يقوم على فقرات ثابتة، بل يتماهى مع إيقاع حياة الناس اليومية وتفاصيلهم، ويواكب المستجدات الآنية في بلد متقلّب وعالم سريع التبدّل.
قضية المرأة من أولوياتي
في حديثها عن قضايا المرأة، أكدت أن هذا الملف لطالما كان أولوية في مسيرتها وحقق نتائج ملموسة، حيث تعاونت طيلة سنوات مع جمعيات تُعنى بشؤون النساء، وسعت إلى تسليط الضوء على نماذج نسائية ملهمة تجاوزت عوائق اجتماعية وقانونية، إضافة إلى دعم سيدات يواجهن تحديات عائلية وقضائية، من خلال التنسيق مع خبراء واختصاصيين.
ولم تُخفِ استياءها من بطء التقدم في ما يخص حقوق المرأة، معتبرة أن التغيير الحقيقي يبدأ من القوانين، مشيرة إلى أن حقوق النساء والأمهات لا تزال منقوصة في المحاكم الروحية، وعلقت: ما زلنا نكافح في هذا العصر من أجل أبسط الحقوق.
إليسا وماغي بو غصن في طليعة المهنئين
في سياق الحديث عن أجواء العودة، كشفت الإعلامية اللبنانية أن الفنانة إليسا كانت من أوائل المهنّئين خلال لقاء جمعهما في كازينو لبنان، إذ حرصت على تهنئتها رغم انشغالها بالتحضيرات لحفلها.
وأضافت: كما عبّرت الممثلة ماغي بو غصن وعدد كبير من الإعلاميين والأصدقاء عن فرحتهم بهذه العودة، وهو ما ترك أثراً عاطفياً كبيراً في نفسها.
ليس كل من يصوّر فيديو هو مؤثر
في تعليقها على دخول المؤثرين إلى عالم البودكاست والإعلام الجديد، أكدت نجيم أنها لا ترى في هذه الظاهرة تهديداً، بل تعتبرها مساحة تعبير متاحة للجميع، لكنها حذّرت من التسرّع في إطلاق الألقاب، قائلة: ليس كل من يصوّر فيديو هو مؤثر. التأثير الحقيقي يُصنع بالكلمة والفكر والمنطق، لا بعدد المتابعين. أتابع العديد من الفاشينستا وأحب البعض منهن، لكن لقب “مؤثر” يجب أن يُمنح عن جدارة، لا بالمجاملات.
الزمن لا يرحل.. والجمهور خير حكم
اختتمت الاعلامية ريما نجيم حديثها بالتشديد على أن الجمهور هو الحكم الأصدق اليوم، ولم يعد بإمكان أي وسيلة إعلامية أن تفرض وجهاً على المتابعين وتُقنعهم بأنه “نجم النجوم”.
وقالت: اليوم بات بإمكان الجميع الظهور من خلال وسائل التواصل، وبتكلفة بسيطة قد يحصدون عدداً كبيراً من المتابعين، لكن ما لا يُشترى هو محبة الناس واحترامهم. الزمن يغربل، والناس لا ترحم، وكل إنسان يأخذ مكانه الحقيقي في النهاية.